للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولَقِيَهُ نَدْرَةً، وفي النَّدْرَةِ، ونَدَرَى، والنَّدَرَى، وفي النَّدَرَى، أي بَيْنَ الأَيّامِ. ونَدَرَتِ الشَّجَرَةَ: ظَهَرَتْ خُوصَتُها، وذِلكَ حينَ يَسْتَمْكِنُِ المالُ مِنْ رَعْيِها. ونَدَرَ النَّباتُ يَنْدُرُ: خَرَجَ الوَرَقُ من أَعْراضِه. واسْتَنْدرَتِ الإِبلُ: أراغَتْهُ للأَكْلِ ومارَسْتْهُ. ونَدَرَ الرَّجُلُ: خَضَفَ. وفي حَدِيثِ عُمَرَ: ((أَنَّ رَجُلاً نَدَرَ في مُجْلِسِه، فأَمَرَ القَوْمَ كُلَّهُم بالتَّطَهُّرِ؛ لِئلاً يَخْجَلَ النّادِرُ)) حكاهُ الهَرَوِيُّ في الغَرِيَبْينِ. وقالُوا: لو نَدَرْتَ فُلاناً لوَجَدْتُه كما تُحِبٌّ: أي لو جَرَّبْتَه. والأَنْدَرُ: البَيْدَرُ: شآمِيَّةٌ. وقال كُراع: الأَنْدَرُ: الكُدْسُ من القَمْح خاصةً. والأَنْدَرُونَ: فِتْيانٌ مِنْ مواضِعَ شَتَّي، يَجْتَمِعُون للشُّرْبِ، قال عَمْرُو بن كُلْثُوم:

(ولا تُبْقِي خُمُورَ الأَنْدَرِينَا ... )

واحِدَهُم: أَنْدَرِيٌّ.

[مقلوبه]

[رن د] الرَّنْدُ: الآسُ، وقِيلَ: هُو العُودُ الَّذِي يُتَبَخَّرُ بهِ، وقِيلَ: هو شَجَرٌ من أَشجارِ البادِيَة وهو طَيِّبُ الرّائِحَةِ، يُسْتاكَ بهِ، ليسَ بالكَبِيرَ، وله حَبٌّ يُسَمَّى الغارُ، واحِدَتُه رَنْدَةٌ.

[مقلوبه]

[ن ر د] النَّرْدُ مَعْرُوفٌ: شَيءٌْ يُلْعَبُ بهِ، فارِسيٌِّ مَعَرًّبُ، وهو النَّرْدََشِيرُ.

[الدال والراء والفاء]

[د ف ر] دَفَرَ في عُنُقَه دَفْراً، كدَعَّ في قَفاهُ دَعّا. ودَفَرَه يَدْفِرُه دَفْراً: دَفَعَ في صَدْرِه، ومَنَعَه، يَمانِيَةٌ. والدَّفْرُ: وُقُوعُ الدُّودِ في الطَّعامِ واللَّحْمِ. والدَّفَرُ: النَّتْنُ، ولا يَكُونُ الطِّيبَ ألبَتَّةَ. رَجُلٌ أَدْفَرُ ودَفِرٌ، الأَخِيرَةُ على النَّسَبِ، لا فِعْلَ له. قال نافِعُ بنُ لَقِيطٍ الفَقْعَسِيُّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>