للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتَذَرَّت الإِبلُ واسْتَذْرَتْ أَحَسَّت البَرْدَ فاسْتَتَر بَعْضُها ببَعْضٍ أَو اسْتَتَرَت بالعِضاةِ والذَّرِيَّةُ النّاقَةُ الَّتِي يُسْتَتَرُ بها عن الصَّيْدِ عن ثَعْلَبٍ والدّالُ أَعْلَى وقد تَقَدَّمَ والذَّرَى ما انْصَبَّ من الدَّمْعِ وقد أَذْرَت العَيْنُ الدَّمْعَ وأَذْرَى الشَّيْءَ بالسَّيْفِ إِذا ضَرَبَه حتى يَصْرَعَه والسَّيْفُ يُذْرِي ضَرِيبَتَه أَي يَرْمِي بِها وقد يُوصَفُ به الرَّمْيُ من غير قَطْعٍ وذَرّاهُ بالرُّمْحِ قَلَعَه هذه عن كُراعٍ وأَذْرَت الدّابَّةُ راكِبَها صَرَعَتْه وذَرَّى الشَّاةَ والنّاقَةَ وهو أَنْ يَجُرَّ صُوفَها ووَبَرها ويَدَعَ فوقَ ظَهْرِها شيئًا تُعْرَفُ به وذلِكَ في الإِبِلِ والضَّأْنِ خاصَّةً ولا يكونُ في المِعْزَى والذُّرَةُ ضَرْبٌ من الحَبِّ وإِنَّما قَضَيْنا عَلَى ما لم تَظْهَرْ ياؤُه من هذا البابِ بالياءِ لكَوْنِها لامّا

[مقلوبه]

[ذ ي ر] الذِّيارُ البَعَرُ يُضَمَّدُ به الإحْلِيلُ لكَيْلاَ يُؤَثِّرَ فيه الصِّرارُ ولكَيْلا يًرْضَعَها الفَصِيلُ حكاه اللِّحْيانِيُّ

[الذال واللام والياء]

[ذ ل ي] اذْلَوْلَى ذَلَّ وانْقادَ عن ابنِ الأَعْرابِيِّ وأَنْشَدَ

(حَتَى تَرَى الأخْدع مُذْلَوْلِيّا ... يَلْتَمِسُ الفَضْلَ إِلى الخادِع)

واذْلَوْلَى انْطَلَق في اسْتِخفاءٍ قالَ سِيبَوَيْهِ لا يُسْتَعْمَلُ إِلاَّ مَزِيدًا وقضَيْنا عليه بالياءِ لكونِها لامًا

[مقلوبه]

[ذ ي ل] الذَّيْلُ آخِرُ كُلِّ شَيْءٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>