للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من قرأ بعشر ايات في ليلة كتب من المصلّين «١» ، وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «من قرأ في ليلة عشر ايات لم يكتب من الغافلين ومن قرأ في ليلة بمائة اية كتب من القانتين ومن قرأ بمائتي اية كتب من الفائزين» «٢» وعن أبي سعيد الخدريّ رضي الله عنه قال: «من قرأ في ليلة عشر ايات كتب من الذّاكرين، ومن قرأ بمائة اية كتب من القانتين، ومن قرأ بخمس مائة اية إلى الألف أصبح وله قنطار من الأجر قيل وما القنطار قال ملء مسك الثّور ذهبا» «٣» ، وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من قرأ عشر ايات في ليلة لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ مائة اية كتب له قنوت ليلة، ومن قرأ مائتي اية كتب من القانتين، ومن قرأ أربعمائة اية كتب من العابدين، ومن قرأ خمسمائة اية كتب من الحافظين، ومن قرأ ستمائة اية كتب من الخاشعين، ومن قرأ ثمانمائة اية كتب من المخبتين، ومن قرأ ألف اية أصبح له قنطار، والقنطار ألف ومائتا أوقية خير مما بين السماء والأرض قال خير مما طلعت عليه الشمس ومن قرأ ألفي اية كان من الموجبين» «٤» ، وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه مثله «٥» .

ونلحظ أن من دلالة الإشارة للتفريق بين الايات هنا أن قد رسخ في ذهن الحفاظ وغيرهم كمال السورة ومقدارها ومواضع الايات، فيستبينون أنها طويلة أو قصيرة ... ولا شك أن لهذا دلالته في حفظ القران الكريم.


(١) الدارمي (٢/ ٥٥٥) ، مرجع سابق.
(٢) الدارمي (٢/ ٥٥٥) ، مرجع سابق.
(٣) الدارمي (٢/ ٥٥٧) ، مرجع سابق.
(٤) مسند الشاميين (٢/ ٤٤) ، الطبراني في الكبير (٨/ ١٨٠) ، مرجعان سابقان، وقال في مجمع الزوائد (٢/ ٢٦٧) ، مرجع سابق: «رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن عقبة بن أبي العيزار وهو ضعيف» .
(٥) المختارة ٨/ ٢٧٨، مرجع سابق.

<<  <   >  >>