للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى أبو داود والحسن بن سفيان من طريق سليم بن مطين، عن أبيه، عن ذي الزوائد: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في حجة الوداع أمر الناس، ونهى، ثم قال: «ألا هل بلّغت» ... الحديث.

٢٤٦٣- ذو السّيفين «١»

: هو أبو الهيثم بن التيّهان الأنصاريّ. يأتي في الكنى.

٢٤٦٤- ذو الشّمالين «٢»

: عمير بن عبد عمرو بن نضلة بن [عمرو بن] «٣» غبشان بن مالك بن أفصى الخزاعي، حليف بني زهرة. يقال اسمه عمير، ويقال عمرو، ويقال عبد عمرو. ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا واستشهد بها. وكذا ذكره ابن إسحاق وغيره.

ووقع في رواية للزهريّ في قصّة السهو في الصّلاة أنه الّذي قال: يا رسول اللَّه، أنسيت أم قصرت الصلاة؟ وسيأتي بيان ذلك في ترجمة عبد عمرو.

وروى الطّبرانيّ من طريق أبي شيبة الواسطي، عن الحكم، قال كان عمار مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ثلاثة كلهم أضبط: ذو الشّمالين، وعمر بن الخطّاب، وأبو ليلى. انتهى.

والأضبط هو الّذي يعمل بيديه جميعا.

٢٤٦٥ ز- ذو الشّهادتين:

هو خزيمة بن ثابت تقدم.

[٢٤٦٦- ذو العقيصتين:]

هو ضمام بن ثعلبة. يأتي.

[٢٤٦٧ ز- ذو العين:]

هو قتادة بن النعمان. يأتي.

٢٤٦٨- ذو الغرّة الجهنيّ «٤»

: ويقال الهلالي.

روى عبد اللَّه في زيادات المسند، والبغويّ، وابن السّكن، من طريق أبي جعفر الرازيّ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ذي الغرّة، قال: عرض أعرابي للنّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فسأله عن الصّلاة في أعطان الإبل. قال: «لا» .

والراويّ له عن أبي جعفر عبيدة بن معتب، وهو ضعيف، وخالفه الأعمش وحجاج بن أرطاة، فقالا: عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه، وهو أبو جعفر الرازيّ، عن ابن أبي ليلى، عن البراء بن عازب، قال حجاج بن أرطاة أو أسيد بن حضير. بالشك.


(١) في أذو الشفتين.
(٢) أسد الغابة ت (١٥٤٦) ، الاستيعاب ت (٧١٧) .
(٣) سقط في أ.
(٤) أسد الغابة ت (١٥٤٩) ، الاستيعاب ت (٧١٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>