للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد صحّح الحديث من رواية الأعمش أحمد وابن خزيمة وغيرهما. ورواه محمد بن عمران بن أبي ليلى، عن أبيه، عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى، عن يعيش الجهنيّ به، وكذا قال عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، فيقال: هو اسم ذي الغرة.

وأخرجه أبو نعيم، من طريق جابر الجعفيّ، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن سليك.

قال ابن السّكن: لا يصح شيء من طرقه.

٢٤٦٩- ذو الغصة الحارثي «١»

: هو قيس بن الحصين. يأتي.

[٢٤٧٠ ز- ذو الغصة، آخر:]

اسمه الحصين بن يزيد بن شداد. تقدم.

٢٤٧١- ذو قرنات «٢»

: بفتحات، الحميري.

قال ابن يونس: يقال إن له صحبة. يروي عنه شعيب بن الأسود المعافريّ، وهانئ ابن جدعان اليحصبي، وغيرهما.

وروى البغويّ، من طريق عثمان بن عبد الرحمن الوقّاصي، عن سعيد بن عبد العزيز، عن ذي قرنات. قال: لما توفّي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قيل: يا ذا قرنات، من بعده؟ قال: الأمين يعني أبا بكر. قيل: فمن بعده؟ قال: قرن من حديد- يعني عمر. قيل:

فمن بعده؟ قال: الأزهر- يعني عثمان. قيل: فمن بعده؟ قال: الوضّاح المنصور- يعني معاوية.

قال البغويّ: عثمان ضعيف، ولا أحسب سعيدا أدركه، ولا أحسبه هو سمع من النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم شيئا.

وزعم الخطيب عن ابن سميع أن اسمه جابر بن أزد، وتعقبه ابن عساكر بأن الّذي عند ابن سميع ذو قرنات جابر بن أزد، وهما اثنان، قال: فظن الخطيب لما لم يجد بينهما فاصلة أنهما واحد، ثم ساقه عن ابن سميع في تسمية من روى عن عمر ممن أدرك الجاهليّة ذو قرنات.

وقال ابن مندة: اختلف في صحبته، وأخرج من طريق أبي إدريس الخولانيّ، قال:

كان أبو مسلم الجليلي معلّم كعب الأحبار، وكان يلومه على إبطائه عن الإسلام، قال كعب:


(١) أسد الغابة ت (١٥٥٠) ، الاستيعاب ت (٧٢٠) .
(٢) أسد الغابة ت (١٥٥١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>