للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥١٣

[- ذؤيب «١» بن أبي ذؤيب:]

خويلد بن خالد بن محرّث، ويقال ابن خالد بن خويلد بن محرث بن زبيد بن مخزوم بن صاهلة الهذلي. هو ولد الشّاعر المشهور.

مات هو وأربعة إخوة له بالطاعون في زمن عمر. وكانوا قد بلغوا ولهم بأس ونجدة فرثاهم بالقصيدة الشهيرة التي أولها:

أمن المنون وريبها تتوجّع ... والدّهر ليس بمعتب من يجزع

«٢» [الكامل] ويقول فيها:

وإذا المنيّة أنشبت أظفارها ... ألفيت كلّ تميمة لا تنفع

[الكامل] قال المرزبانيّ: عامّة ما قال أبو ذؤيب من الشّعر في الإسلام، وكان موته بإفريقية في زمن عثمان.

[٢٥١٤ ز- ذؤيب بن مرار.]

له إدراك، فروى ابن دريد عن السكن بن سعيد، عن هشام بن الكلبيّ، عن أبي الهيثم الرحبيّ شيخ من حمير: حدّثني شيخان ممن أدرك حماما، وسمع حديثه من فلق فيه، وهما ذؤيب بن مرار، والأرقم بن أبي الأرقم، قالا: أخبرنا حمام بن معديكرب الكلاعيّ أحد فرسان الجاهليّة.. فذكر قصّة طويلة.

[٢٥١٥ ز- ذؤيب بن يزيد:]

أو ابن زيد. ذكره أبو حاتم السجستاني في المعمرين، وقال: عاش أربعمائة وخمسين سنة، ثم أدرك الإسلام فأسلم بعد أن هرم، وهو القائل:

اليوم يبنى لذؤيب بيته ... لو كان للدّهر بلى أبليته

أو كان قرنا واحدا كفيته ... يا ربّ نهب صالح حويته

ومعصم مخضّب ثنيته

«٣» [الرجز] الأبيات.


(١) هذه الترجمة سقط من أ.
(٢) ينظر هذا البيت في ديوان الهذليين: ٢.
(٣) تنظر الأبيات في المعمرين: ٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>