للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥٤٦- رافع بن عمرو بن هلال المزني «١»

: أخو عائذ بن عمرو لهما ولأبيهما صحبة سكن رافع البصرة.

قال ابن عساكر: كان في حجة الوداع خماسيا أو سداسيا، وقد حفظ عن النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم.

قلت: ورواية عمرو بن سليم المزني عنه في مسند أحمد أنه قال: سمعت النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وأنا وصيف، ورواية هلال بن عامر عنه تدلّ على أنه عاش إلى خلافة معاوية.

وله رواية عند أبي داود والنسائي.

[٢٥٤٧ ز- رافع بن عمير التميمي:]

يلقب دعموص الرمل. سكن الكوفة.

روى خيره الخرائطي في هواتف الجان، من طريق محمد بن عكير، عن سعيد بن جبير، قال: كان رجل من بني تميم يقال له رافع بن عمير، وكان أهدى الناس للطريق، فكانت العرب تسميه دعموص الرمل، فذكر عن بدء إسلامه خبرا طويلا، وأنه رأى شيخا من الجن يخاطب آخر وأن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أخبره بخبره قبل أن يخبره. قال سعيد بن جبير: فكنا نرى أنه الّذي نزل فيه: وَأَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الْجِنِّ ... الآية. وفي إسناد هذا الخبر ضعف، وفيه أن الشيخ الجني اسمه معنكد بن مهلهل. وأنه قال له: إذا نزلت واديا فخفت فقل: أعوذ برب محمد من هول هذا الوادي، ولا تعذ بأحد من الجنّ، فقد بطل أمرها، قال: فقلت من محمد؟ قال: نبيّ عربيّ، ومسكنه يثرب ذات النخل. قال: فركبت ناقتي حتى أتيت المدينة.

٢٥٤٨- رافع بن عمير «٢»

، آخر: غير منسوب، سكن الشام.

روى ابن مردويه في تفسير سورة ص من طريق محمد بن أيّوب بن سويد، عن أبيه، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن أبي الزاهرية، عن رافع بن عميرة: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول: «إنّ اللَّه عزّ وجلّ قال لسليمان: سلني أعطلك. قال: أسألك ثلاث خصال: حكما يصادف حكمك، وملكا لا ينبغي لأحد من بعدي، ومن أتى هذا البيت لا يريد إلّا الصّلاة فيه خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه» .


(١) أسد الغابة ت (١٥٩١) ، الاستيعاب ت (٧٣٦) .
(٢) الثقات ٣/ ١٢٤، تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٧٤، الطبقات ١٤٥، أسد الغابة ت (١٥٩٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>