للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأنصاريّ الخزرجيّ الزرقيّ، أبو معاذ، وأمه أم مالك بنت أبيّ ابن سلول مشهورة.

أخرج له البخاريّ وغيره. وهو من أهل بدر، كما ثبت في البخاريّ، وشهد هو وأبوه العقبة وبقية المشاهد.

وروى عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وعن أبي بكر الصديق، وعن عبادة بن الصّامت.

وروى عنه ابناه عبيد، ومعاذ، وابن أخيه يحيى بن خلاد. وابنه علي بن يحيى، وزعم ضرار بن صرد بإسناده إلى عبد اللَّه بن أبي رافع أنه شهد صفّين. أخرجه الطّبرانيّ.

وروى أبو عمر قصة فيها أنه شهد الجمل وقال ابن قانع: مات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين.

[٢٦٧١- رفاعة بن زنبر»]

: بزاي ونون وموحدة، وزن جعفر- ذكره ابن ماكولا، وقال: له صحبة. واستدركه ابن الأثير، وأنا أظن أنه رفاعة بن عبد المنذر بن زنبر وسيأتي.

٢٦٧٢- رفاعة بن زيد «٢»

: بن عامر بن سواد بن كعب، وهو ظفر بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن أوس الأنصاريّ الظفريّ، عم قتادة بن النّعمان.

روى الترمذيّ والطّبريّ، من طريق عاصم بن عمر بن قتادة، عن أبيه، عن جدّه قتادة بن النّعمان، قال: كان أهل بيت منّا يقال لهم بنو أبيرق، فابتاع عمّي رفاعة بن زيد جملا من الدرمك، فجعله في مشربة له، فعدا عليه من تحت الليل، فذكر الحديث بطوله في نزول قوله تعالى: وَلا تَكُنْ لِلْخائِنِينَ خَصِيماً [النساء ١٠٥] وفي آخره قال قتادة:

فأتيت عمي بسلاحه، وكان قد عشا في الجاهلية، وكنت أظنّ إسلامه مدخولا، قال: فلما أتيته به قال: يا بن أخي، هو في سبيل اللَّه، فعرفت أنّ إسلامه كان صحيحا.

قال التّرمذيّ: غريب تفرد محمد بن سلمة بوصله، ورواه غيره مرسلا، ورواه الواقديّ


(١) أسد الغابة ت (١٦٨٧) .
(٢) تبصير المنتبه ٣/ ٨٥١، الجرح والتعديل ٣/ ٢٢٣٣، الأعلمي ١٨/ ٢٦٣، أسد الغابة ت (١٦٨٨) ، الاستيعاب ت (٧٧٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>