للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الراء بعدها القاف]

٢٧٧٥ ز- رقيس الأسديّ:

ذكر البلاذريّ أن بعضهم ذكره في مهاجرة الحبشة. قال: وهو غلط: والصّواب قيس بن عبد اللَّه.

[الراء بعدها الكاف]

٢٧٧٦- ركانة أبو محمد «١»

: فرّق ابن أبي داود والبلاذريّ بينه وبين ركانة بن عبد يزيد المطلبيّ، وأوردا من طريق أبي جعفر محمد بن ركانة عن أبيه قال: صارعت النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فصرعني، وأورده ابن مندة وقال: أراه الأول.

قلت: بل هو المحقق، فإن قصّة المصارعة مشهورة لركانة بن عبد يزيد، وقد أورده الترمذيّ وابن قانع وغيرهما.

[الراء بعدها الواو]

[٢٧٧٧- رومان بن بعجة:]

بن زيد بن عميرة الجذامي. تقدم في القسم الأول.

٢٧٧٨ ز- رومة الغفاريّ «٢»

: صاحب بئر رومة.

أورده ابن مندة، فقال: يقال إنه أسلم.

روى حديثه عبد اللَّه بن عمر بن أبان، عن المحاربيّ، عن أبي مسعود، عن أبي سلمة عن بشر بن بشير الأسلميّ، عن أبيه قال: لما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء وكانت لرجل من بني غفار عين يقال لها رومة كان يبيع القربة منها بالمدّ، فقال له رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «بعنيها بعين في الجنّة» . فقال: يا رسول اللَّه، ليس لي ولا لعيالي غيرها. فبلغ ذلك عثمان، فاشتراها بخمسة وثلاثين ألف درهم، ثم أتى النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فقال: يا رسول اللَّه، أتجعل لي مثل الّذي جعلت لرومة عينا في الجنة؟ قال:

«نعم» : قال: قد اشتريتها وجعلتها للمسلمين.

قلت: تعلق ابن مندة على قوله: أتجعل لي مثل الّذي جعلت لرومة ظنّا منه أن المراد به صاحب البئر، وليس كذلك، لأن في صدر الحديث أنّ رومة اسم البئر، وإنما المراد بقوله جعلت لرومة، أي لصاحب رومة أو نحو ذلك.


(١) أسد الغابة ت (١٧٠٩) .
(٢) أسد الغابة ت (١٧١٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>