للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فبلغ ذلك النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فقال: «لئن أحدث حدثا لا أؤمنه في حلّ ولا حرم» .

فقتل يوم الفتح.

قال ابن جريج: وفيه نزلت: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً ... [النساء ٩٣] الآية.

٢٨٤٦- زهير بن غزيّة «١»

: بن عمرو بن عتر بن معاذ بن عمرو بن الحارث بن معاوية بن بكر بن هوازن. قال الطّبري، والدّارقطنيّ: له صحبة.

٢٨٤٧ ز- زهير بن قنفد الأسديّ:

ذكره الفاكهيّ في «أخبار مكّة» من طريق زكريّا من طريق زكريّا بن قطن «٢» ، عن صفية بنت زهير بن قنفد الأسديّة، عن أبيها أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم كان يكون في حراء بالنهار، فإذا كان الليل نزل من حراء. فأتى المسجد الّذي في الشّعب وتأتيه خديجة من مكة فتلقاه بالمسجد الّذي في الشّعب، فإذا قرب الصّباح افترقا.

٢٨٤٨- زهير بن قيس البلويّ»

: قال ابن يونس: يقال إن له صحبة، يكنى أبا شداد. شهد فتح مصر.

وروى عن علقمة بن رمثة البلوي، وروى عنه سويد بن قيس- وقتلته الروم ببرقة سنة ست وسبعين، وذكر له قصّة مع عبد العزيز بن مروان قال فيها: إنه قال لعبد العزيز- وهو أمير على مصر وقد ندبه إلى برقة فخاطبه بشيء، فأجابه زهير: أتقول لرجل جمع ما أنزل اللَّه على نبيه قبل أن يجمع أبواك هذا؟ ونهض إلى برقة، فلقي الروم في عدد قليل فقاتل حتى قتل شهيدا.

٢٨٤٩- زهير بن مخشيّ «٤»

: الأزديّ.

ذكره ابن شاهين من طريق إسماعيل بن أبي خالد الأزديّ، عن أبيه، عن جدّه، قال:

وفد على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم زهير بن مخشي.

[٢٨٥٠ ز- زهير بن مذعور:]

بن ظبيان السدوسيّ.


(١) أسد الغابة ت [١٧٨١] ، الاستيعاب ت [٨٢٧] .
(٢) في أ: فطن.
(٣) تاريخ خليفة ٢٥١، و ٢٥٣، فتوح البلدان ٧٣٠، الولاة والقضاة، ٤٣، الحلة السيراء ٢/ ٣٢٧: ٣٣١، المعرفة والتاريخ ٢/ ٥١٢، الوافي بالوفيات ١٤/ ٢٢٦، تهذيب تاريخ دمشق ٥/ ٣٩٦، تاريخ الإسلام ٢/ ٤٠٤، أسد الغابة ت [١٧٨٣] .
(٤) أسد الغابة ت [١٧٨٤] .

<<  <  ج: ص:  >  >>