للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره موسى بن عقبة في البدريّين [وله ذكر في ترجمة أمامة أبي ندبة. يأتي في الكنى] «١» ، وقال ابن سعد ويونس بن بكير عن ابن إسحاق: هو أحد البكّاءين. وقال فيه سالم بن عمرو بن عوف، وكذا قال ابن مردويه من طريق مجمّع بن جارية، وزاد في نسبه العمري، يعني أنه من بني عمرو بن عوف.

وقال أبو عمر: شهد العقبة وبدرا وما بعدها، ومات في خلافة معاوية.

وروى ابن جرير، من طريق أبي معشر، عن محمد بن كعب وغيره في تسمية البكّاءين سالم بن عمير، من بني واقف.

قلت: فهذا يحتمل أن يكون غير الأوّل. واللَّه أعلم.

[٣٠٥٤ ز- سالم بن عمير الواقفي:]

ذكر في الّذي قبله.

٣٠٥٥- سالم بن عوف الأنصاريّ:

من حلفاء بني زعوراء بن عبد الأشهل.

ذكره الأمويّ عن ابن إسحاق في المغازي فيمن شهد بدرا.

[٣٠٥٦- سالم بن عوف:]

بن مالك الأشجعيّ. له ولأبيه صحبة.

وروى ابن مردويه من طريق الكلبيّ، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: جاء عوف بن مالك الأشجعيّ إلى النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم، فقال: يا رسول اللَّه، إن ابني أسره العدوّ وجزعت أمه، فما تأمرني؟ قال: «آمرك وإيّاها أن تستكثروا من قول: لا حول ولا قوّة إلّا باللَّه» .

فقالت المرأة: نعم ما أمرك به! فجعلا يكثران منها، فغفل عنه العدوّ، فاستاق غنمهم فجاء بها إلى أبيه وهي أربعة آلاف شاة، فنزلت: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ...

[الطلاق: ٢] الآية.

ورواه الخطيب في ترجمة سعيد بن القاسم البغداديّ من «تاريخه» عن رواية جويبر عن الضّحاك عن ابن عبّاس كذلك.

ورواه السّدي في تفسيره كذلك.

وأخرجه الحاكم في المستدرك من طريق علي بن بذيمة عن أبي عبيدة بن عبد اللَّه بن مسعود عن أبيه قال: جاء رجل- أراه عوف بن مالك- فذكر معناه.

وأخرجه الثّعلبيّ من وجه آخر ضعيف، وزاد أنّ الابن يسمى سالما، وساق القصّة بالمعنى. وقال آدم في الثّواب: حدثنا عاصم بن محمد بن زيد، حدثنا عبد اللَّه بن الوليد،


(١) سقط في ج.

<<  <  ج: ص:  >  >>