للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وصالح بن حيوان، وعطاء بن يسار، وغيرهم.

روى له أصحاب السّنن حديث رفع الصوت بالتلبية، وصححه الترمذيّ، وروى له النسائي آخر في فضل المدينة. وروى أبو داود من طريق صالح بن صفوان، عن أبي سهلة حديثا آخر، فزعم أبو عمران أنه السّائب بن خلاد الجهنيّ، وجزم غيره بأنه الأنصاريّ.

قال البخاريّ: السّائب بن خلّاد أبو سهلة من الخزرج، وقال: قال أبو نعيم: إنه مات سنة إحدى وسبعين فيما قال الواقديّ.

٣٠٧٠- السّائب بن خلّاد الجهنيّ «١» :

أبو خلّاد. روى البخاريّ في «التاريخ» ، والبغويّ، من طريق حماد بن الجعد، عن قتادة، عن خلاد الجهنيّ، عن أبيه، عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم في الاستنجاء.

وروى الطّبرانيّ وغيره، من طريق ابن أخي الزهري: أخبرني ابن خلّاد أن أباه سمع النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، فذكره.

وأورد له الطّبرانيّ حديثا آخر في الدعاء اختلف فيه على ابن لهيعة.

٣٠٧١- السائب بن سويد «٢» :

مدني.

روى ابن أبي عاصم والبغوي من طريق محمد بن كعب، عن السائب بن سويد- أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم قال: «ما من شيء يصيب من زرع أحدكم من العوافي إلّا كتب اللَّه له به أجرا» .

قال البغوي: لا أعلم له غيره.

٣٠٧٢- السائب بن أبي السائب «٣» :

واسمه صيفي بن عائذ بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم، والد عبد اللَّه بن السائب.

روى له أبو داود والنّسائيّ من طريق مجاهد، عن قائد السائب، عن السائب- أنه كان شريك النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، وقيل: عن مجاهد عن السائب بلا واسطة.

وروى ابن أبي شيبة، من طريق يونس بن خباب، عن مجاهد: كنت أقود بالسائب فيقول لي: يا مجاهد، أدلكت الشمس؟ فإذا قلت: نعم- صلّى الظهر، وذكر سيف بن عمر في الردة أنه كان مع عكرمة بن أبي جهل في قتال أهل الردة، وأنه بعثه بشيرا بالفتح إلى أبي بكر.


(١) أسد الغابة ت ١٩٠٨، الاستيعاب ت ٨٩٤.
(٢) أسد الغابة ت ١٩١٢، الاستيعاب ت ٨٩٨.
(٣) أسد الغابة ت ١٩١١، الاستيعاب ت ٨٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>