للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مالك بن عوف بن عمرو بن عوف الأنصاريّ الأوسيّ.

ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق فيمن شهد بدرا، واستشهد بها، لكن عند موسى سبيق- بقاف بدل العين. وحكى ابن هشام فيه سويبق: بالتصغير.

٣٠٩٧- سبيع بن قيس «١» :

بن عائشة «٢» بن أمية بن مالك بن عامرة بن عديّ بن كعب بن الخزرج الأنصاريّ.

ذكره ابن شاهين، ونقل عن ابن الكلبيّ أنه شهد بدرا وأحدا.

٣٠٩٨- سبيع بن نصر المزنيّ:

له ذكر في حديث،

قال عمر بن شبّة: حدثنا موسى، حدّثنا حماد، عن عبد الملك بن عمير، قال: لما قدم الناس المدينة وكثروا بها قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: «يرحم اللَّه رجلا كفانا قومه» ، فقام سبيع بن نصر فقال: من كان هاهنا من مزينة فليقم. فقامت حتى خفّت المجالس، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: «يرحم اللَّه مزينة» - ثلاث مرات.

[٣٠٩٩- سبيق:]

مضى في سبيع.

[السين بعدها الجيم]

٣١٠٠- سجار «٣» :

يأتي في الشّين المعجمة.

٣١٠١- سجل «٤» :

كاتب النّبي صلّى اللَّه عليه وسلم.

أخرج أبو داود والنّسائيّ وابن مردويه من طريق أبي الجوزاء، عن ابن عبّاس، قال:

السجلّ: كاتب النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم.

وروى النّسائيّ من وجه آخر عن أبي الجوزاء، عن ابن عبّاس، أنه قال في قوله تعالى:

يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ [الأنبياء ١٠٤]- قال: السجل هو الرجل. زاد ابن مردويه: والسّجل هو الرجل بالحبشية.

وروى ابن مردويه وابن مندة من طريق حمدان بن سعيد، عن ابن نمير، عن عبيد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كان للنبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم كاتب يقال له السّجل، فأنزل اللَّه عز وجل:

يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ [الأنبياء ١٠٤]- قال: لا: السجل هو الرجل. زاد ابن مردويه: والسجل هو الرجل بالحبشية] .


(١) أسد الغابة ت ١٩٣٨، الاستيعاب ت ٩١٥.
(٢) في ب: عائذ، وفي هـ: عابد، وفي الاستيعاب: عيشة.
(٣) أسد الغابة ت ١٩٣٩، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٠٨.
(٤) أسد الغابة ت ١٩٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>