للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رزاح بن عدي بن كعب القرشيّ العدويّ، من رهط عمر. زعم ابن الكلبيّ أنه شهد بدرا ولم يتابع على ذلك إلا أن يكون أراد أنه شهدها مشركا ثم أسلم بعد ذلك، وهو والد عمرو بن سراقة، ثم وجدت عن أبي عبيد نظير ما نقلته عن ابن الكلبيّ، وهو لا يزال يتبعه. وكان سراقة في أول الإسلام شديدا على المسلمين، حتى

قال النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم: «أشدّ النّاس عذابا كلّ جبّار يعّار صخّاب في الأسواق مثل سراقة بن المعتمر» .

حكاه البلاذريّ، وسقط أنس من نسبه عند ابن الأثير، وأما ابن الأمين فانتهى به إلى أنس، وذكر أنه شهد بدرا. وسيأتي ما جاء في ذلك في ترجمة أبيه عمرو بن سراقة.

[٣١٢٦- سرحان:]

مولى أبي راشد عبد الرحمن بن عبيد الأزديّ. يأتي ذكره في ترجمة مولاه عبد الرّحمن في حديث أخرجه الدولابيّ في الكنى.

٣١٢٧- سرع «١» :

بفتح أوله وسكون الراء. ذكره يحيى بن مندة عن عبد اللَّه بن إشكاب «٢» أنه ذكره في الأفراد.

[٣١٢٨- سرقوحة:]

غير منسوب. ولا تحرّر لي ضبط اسمه.

وحديثه في جامع ابن عيينة من روايته عن عبيد اللَّه بن أبي يزيد عن عبيد بن عمير، قال: أتي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم برجل يقال له سرقوحة ليقتل، فقال: «هل يصلّي؟» فقالوا: إذا رآه الناس، قال: «إنّي نهيت أن أقتل المصلّين» . «٣»

٣١٢٩- سرّق «٤» :

بضم أوله وتشديد الراء بعدها قاف، وضبطه العسكري بتخفيف الراء، وزن غدّر وعمّر، وأنكر على أصحاب الحديث تشديد الراء ويقال اسم أبيه أسد.

صحابيّ نزل مصر، ويقال: كان اسمه الحباب، فغيّره النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم وهو جهني، ويقال دئلي، ويقال أنصاريّ.

قال ابن يونس والأزدي: له صحبة، وشهد فتح مصر، واختط بها.

وروى ابن مندة من طريق عبد الصّمد بن عبد الوارث، عن عبد الرّحمن بن عبد اللَّه


(١) أسد الغابة ت ١٩٥٨.
(٢) في أ: إسكاب.
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير ١٨/ ٢٦ وابن عبد البر ٤/ ٢٣٥، ١٠/ ١٥٢، وانظر المجمع ١/ ٢٩٦، والسيوطي في الدر ١/ ٢٩٨، والمتقي في الكنز (١١٠٦٣) .
(٤) أسد الغابة ت ١٩٥٩، الاستيعاب ت ١١٣٧، الثقات ٣/ ١٨٣، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢١٠، تقريب التهذيب ١/ ٢٨٥، تهذيب التهذيب ٣/ ٤٥٦، تهذيب الكمال ١/ ٤٦٦، خلاصة تذهيب ١/ ٤٣٨، الكاشف ١/ ٣٤٩، الجرح والتعديل ٤/ ١٣٩٣، التلقيح ٣٧٦، حسن المحاضرة ١/ ٢٠٤، الوافي بالوفيات ١٥/ ١٩١، الإكمال ٤/ ٢٩٥، بقي بن مخلد ٤٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>