للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٢٤١

[- سعد، مولى عتبة «١» بن غزوان:]

ذكر عبد الغني بن سعيد الثقفي في تفسيره، عن ابن عباس، أنه نزل فيه قوله تعالى: وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ.

[الأنعام: ٥٢] .

وفي سعد مولى حاطب، وفي حاطب وعتبة. وزعم أبو عمر أنه شهد بدرا مع مولاه، ولم يذكر ابن إسحاق في البدريّين إلا حبابا مولى عتبة بن غزوان.

٣٢٤٢- سعد العرجي «٢» :

روى الحارث بن أبي أسامة، من طريق عبد اللَّه بن سعد الأسلميّ، عن أبيه، قال: كنت دليل النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم من العرج إلى المدينة، قال: فرأيته يأكل متّكئا.

وأخرجه عبد اللَّه بن أحمد في زيادات المسند من وجه آخر إلى فائد مولى عبادل، قال: خرجت مع إبراهيم بن عبد اللَّه بن أبي ربيعة، فأرسل إلى ابن سعد، فأتانا بالعرج،

قال ابن سعد: حدّثني أبي أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم أتاهم ومعه أبو بكر، وكانت لأبي بكر عندنا بنت مسترضعة، وأراد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم اختصار الطريق، فدلّه سعد على طريق ركوبه ... فذكر الحديث في قدومه صلّى اللَّه عليه وسلم قباء ونزوله على سعد بن خيثمة، وفيه: إنه مرّ به رجلان فسألهما عن اسميهما، فقالا: نحن المهانان. فقال: «بل أنتما المكرمان» .

ووقع لأبي عمر في هذا خبط، فإنه قال: سعد العرجي، من بني العرج بن الحارث ابن كعب بن هوازن، ويقال: إنه مولى الأسلميين، وإنما قيل له العرجي، لأنه اجتمع بالنبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم بالعرج، وهو يريد المدينة فأسلم، ثم قال: سعد الأسلميّ روى عنه ابنه عبد اللَّه أنه نزل مع النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم على سعد بن خيثمة. انتهى، فجعل الواحد اثنين.

٣٢٤٣- سعد، مولى عمرو بن العاص «٣» :

ذكره يوسف بن موسى وغيره في الصّحابة.

قال ابن مندة: ولا يصح.

وروى الحسن بن سفيان، من طريق محمد بن إبراهيم التيمي، عن سعد مولى


(١) أسد الغابة ت ٢٠١٨، الاستيعاب ت ٩٧٧.
(٢) أسد الغابة ت ٢٠٢٠، الاستيعاب ت ٩٧٤.
(٣) أسد الغابة ت ٢٠٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>