للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكره العدويّ في النّسب وأنه أخو أبي سلمة، ولم يذكر أنه أسلم. وعند ابن الكلبيّ، ما يدلّ على أنه أسلم، [فيكتب من ترجمة ربيبته أم عمر وبنت سفيان من النّساء] «١» .

[٣٣٢٨ ز- سفيان بن عبد شمس:]

بن أبي وقّاص الزهري. ينظر من القسم الثاني.

روى الطّبرانيّ، من طريق إسماعيل بن راشد أنّ معاوية بعثه رسولا إلى عمرو بن العاص يخبره بقتل علي.

وقد تقدّم في سفيان بن أمية أنه كان رسولا إلى الحجاز بمثل ذلك.

قال ابن عساكر: لم أر له ذكرا في كتب الأنساب ولا التواريخ «٢» .

[٣٣٢٩ ز- سفيان بن العديل:]

بن الحارث بن مصاد بن مازن بن ذؤيب بن كعب بن عمرو بن تميم التميميّ.

ذكره ابن سعد في «الطّبقات» ، فقال: أنبأنا هشام بن الكلبيّ، قال: حدّثني رجل من عبد القيس، قال: حدّثني محمد بن جناح، أخو بني عمرو بن كعب بن تميم، قال: وفد سفيان بن العديل على النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم فأسلم، فقال له ابنه قيس: يا أبت، دعني آت النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم معك. قال: ومات قيس في زمن أبي بكر مع العلاء بن الحضرميّ بالبحرين، فقال فيه بعض الشّعراء:

فإن يك قيس قد مضى لسبيله ... فقد طاب قيس بالرّسول فأسلما

[الطويل] [وروى عنه أولاده عاصم وعبد اللَّه وعلقمة وعمرو وأبو الحكم وغيرهم] «٣» . وسيأتي ذكر ولده غنيم بن قيس في الغين المعجمة.

٣٣٣٠ ز- سفيان بن أبي عزّة الجذاميّ:

كان نازلا في بني حنيفة ولم يرتدّ. ذكر ذلك وثيمة،

وذكر أنّ خالد بن الوليد أخذه فيمن ظفر به من أهل اليمامة، فأراد قتله، فقال له سفيان: يا خالد، إنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم قال: «ما من عبد يقتل عبدا إلّا قعد له يوم القيامة على الصّراط. فخلّى سبيله» «٤» ،

وفيه يقول الشاعر:

إنّني والحصين وابن أبي ... عزّة سفيان ديننا الإسلام

[الخفيف]


(١) سقط في أ.
(٢) في ط التاريخ.
(٣) سقط في ط.
(٤) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٤٦، والبيهقي في السنن الكبرى ٨/ ٣٣ وعبد الرزاق في المصنف حديث رقم ١٩٧٧١٢ والحاكم في المستدرك ٢/ ١٢٦ عن أبي بكرة ولفظه ما من عبد يقتل نفسا معاهدة إلا حرم اللَّه عليه الجنة ... الحديث قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وأورده السيوطي في الدر المنثور ٢/ ١٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>