للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣٤٠٢ ز- سلمة بن عياد:]

في عائذ بن سلمة.

[٣٤٠٣- سلمة بن عياض الأسدي:]

ذكره الرّشاطي وقال: إنه وفد على النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم هو والجارود العبديّ، وإن النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم أخبرهما بما جاءا يسألان عنه قبل أن يسألاه في قصّة طويلة، قال: وأنشد سلمة:

رأيتك يا خير البريّة كلّها ... نشرت كتابا جاء بالحقّ معلما

شرعت لنا فيه الهدى بعد رجعنا ... عن الحقّ لمّا أصبح الأمر مظلما

قال: ولم يذكره أبو عمر، ولا نبّه عليه ابن فتحون.

[٣٤٠٤- سلمة بن قيس:]

الأشجعي الغطفانيّ «١» . له صحبة، يقال: نزل الكوفة، وله رواية عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم.

روى عنه هلال بن يساف، ويقال: إنه تفرد بالرواية عنه، جزم بذلك أبو الفتح «٢» الأزدي ومن تبعه، وقد جاءت عنه رواية من طريق أبي إسحاق السّبيعي.

وقال البغوي: روى ثلاثة أحاديث، وروى سعيد بن منصور بإسناد صحيح أنّ عمر استعمله على بعض مغازي فارس.

٣٤٠٥- سلمة بن قيصر «٣» :

تقدّم في سلامة.

٣٤٠٦- سلمة بن مالك السّلمي «٤» :

روى الباوردي، من طريق عبد اللَّه بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن أبيه، عن جدّه، عن عمار بن ياسر- أنّ النبي صلّى اللَّه عليه وسلم أقطع سلمة بن مالك السلمي، وكتب له: «بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم، هذا ما أقطع محمّد رسول اللَّه سلمة بن مالك ... » فذكره.

قال ابن مندة: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

٣٤٠٧

- سلمة بن المحبّق «٥» الهذلي:

وقيل اسم المحبق صخر. وقيل ربيعة. وقيل عبيد. وقيل المحبق جده. والأشهر فيه فتح الباء، وأنكره عمر بن شبّة فكسر الباء. قال العسكريّ: قلت لصاحبه أحمد بن عبد العزيز الجوهري إنّ أهل الحديث كلهم يفتحونها.

قال: أيش المحبّق في اللّغة؟ قلت: المضرّط قال: إنما سماه المضرّط تفاؤلا بأنه يضرط أعداءه، كما قالوا في عمرو بن هند مضرّط الحجارة.


(١) أسد الغابة ت ٢١٨٠، الاستيعاب ت ١٠٢٩.
(٢) في ط: الفتوح.
(٣) أسد الغابة ت ٢١٨١.
(٤) أسد الغابة ت ٢١٨٢.
(٥) الاستيعاب ت ١٠٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>