للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سلمى خادم النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم- أنّ أزواج النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم كنّ يجعلن رءوسهنّ أربعة قرون، فإذا اغتسلن جمعنها ... الحديث.

وسلمى امرأة وهي أمّ رافع زوجة أبي رافع، فظنّ أن قوله خادم النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم رجلا، وليس كذلك.

وذكر ابن شاهين وأبو موسى من طريقه أنّ الراويّ قال مرة في هذا الحديث: عن سالم خادم النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم، فكأنه تغيّر من سلمى. واللَّه أعلم.

[٣٨٠٣-[سليط بن سليط:]

أورده ابن مندة عن سليط بن سليط بن عمرو وهما واحد] «١» .

٣٨٠٤- سليط بن عمرو «٢» :

بن مالك بن حسل العامريّ.

أفرده الطّبرانيّ ومن تبعه عن سليط بن عمرو بن عبد شمس، وهو هو، فعمرو والده هو ابن عبد شمس بن عبد ودّ بن نصر بن مالك، فنسب إلى جدّ أبيه فظنوه آخر، ولكن القصّة واحدة، وهو كونه كان الرسول إلى هوذة بن علي.

٣٨٠٥ ز- السّليل الأشجعيّ:

ينظر من القسم الأوّل، فقد جزم ابن مندة وابن ماكولا بأنه وهم، وأنّ الصّواب أبو السّليل الّذي يروي عن أبي المليح.

[٣٨٠٦ ز- سليمان، أبو عثمان:]

قال الحاكم في علوم الحديث: أدخله علي بن سعيد العسكريّ وغيره في الصّحابة،

وأخرج من طريق زهير بن محمد، عن عثمان بن سليمان، عن أبيه- أنه سمع النّبيّ صلى اللَّه عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطّور،

قال الحاكم: وهذا معلوم من ثلاثة أوجه: أحدها أن عثمان إنما هو ابن أبي سليمان، وأبو سليمان هو ابن محمد بن جبير بن مطعم، فليس لأبيه صحبة. ثانيها أنّ عثمان إنما رواه عن نافع بن جبير عن أبيه، فسقط نافع بن جبير. ثالثها أنّ سليمان لم يسمع من النّبيّ صلى اللَّه عليه وسلم.

قلت: الثالث نتيجة ما قبله.

[٣٨٠٧ ز- سلمان بن جابر:]

وقع حديثه في معجم ابن الأعرابيّ من رواية قرّة، عن سليمان بن جابر، قال: أتيت النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم وعليه بردة، وإنّ هدبها لعلى قدميه، فقلت:

أوصني. فقال: «لا تحقّرنّ من المعروف شيئا ... » الحديث.


(١) سقط في ط.
(٢) أسد الغابة ت ٢٢٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>