للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى الطّبرانيّ من طريق الوليد بن مسلم: حدّثنا سفيان هو الثّوري، حدّثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن المستورد بن شدّاد، عن أبيه: قال:

أتيت النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم فأخذت بيده، فإذا هي ألين من الحرير، وأبرد من الثّلج.

قلت: إسناده على شرط الصّحيح.

٣٨٧٥ ز- شدّاد بن عوف «١» :

ذكره أبو أحمد العسكري، وروى من طريق عمارة بن غزية، عن يعلى بن شداد بن عوف عن أبيه، قال: كنا نعدّ الرّياء على عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم الشّرك الأصغر، هكذا أورده ابن الأثير. وأنا أظنّ أن قوله: «عوف» تصحيف سمعي، وإنما هو أوس، فإن المتن مشهور من رواية يعلى بن شدّاد بن أوس عن أبيه.

٣٨٧٦ ز- شدّاد بن الهاد «٢» :

واسم الهاد أسامة بن عمرو، حكاه مسلم، وهو المشهور. وأما خليفة فقال: اسم شداد أسامة واسم الهادي عمرو، وبهذا جزم أبو عمر- بن عبد اللَّه «٣» بن جابر بن بشر بن عتوارة بن عامر بن مالك بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة اللّيثي، حليف بني هاشم. وإنما قيل لأبي الهاد، لأنه كان يوقد النّار ليلا للسارين.

ذكره أبو عبيدة وغيره. قال البخاريّ: له صحبة.

وقال ابن سعد: شهد الخندق، وسكن المدينة، وتحوّل إلى الكوفة، وله رواية عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم وعن ابن مسعود.

روى عنه ابنه عبد اللَّه، وله رؤية، وإبراهيم بن محمد بن طلحة، وعبد الرّحمن بن أبي عمارة. وكانت تحته سلمى بنت عميس أخت أسماء بنت عميس، فكان من أسلاف النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم، لأن سلمى أخت ميمونة لأمها، ومن أسلاف أبي بكر. وله في المشارق حديث واحد. قال الدّوري، عن ابن معين: ليس له مسند غيره.

[٣٨٧٧ ز- شداد بن يزيد:]

بن مرادس بن أبي عامر بن جارية- بالجيم- السّلمي.


(١) أسد الغابة ت ٢٣٩٩، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٥٤. أسد الغابة ت ٢٤٠٠، الاستيعاب ت ١١٦٦.
(٢) الثقات ٣/ ١٨٦ تقريب التهذيب ١/ ٣٤٨- الكاشف ٢/ ٦ تهذيب التهذيب ٤/ ٣١٨- الطبقات ٨، ٣٠، ١٢٧ تهذيب الكمال ٢/ ٥٧٥- خلاصة تذهيب ١/ ٤٤٤- بقي بن مخلد ٨٥٣- الجرح والتعديل ٤/ ترجمة ١٤٣٥- تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٥٤- تاريخ من دفن بالعراق ٢٣٥- الطبقات الكبرى ٦/ ١٢٦ التحفة اللطيفة ٢/ ٢١٦- الوافي بالوفيات ١٦/ ١٢٤- التاريخ الكبير ٤/ ٢٢٤- أفراد مسلم ١٣.
(٣) في أ: عبيد اللَّه.

<<  <  ج: ص:  >  >>