للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر الواقديّ أنه لما قتل بأحد عاش يوما فحمل إلى المدينة فمات عند أم سلمة ودفن بالبقيع، قال: ولم يدفن به ممن شهد أحدا غيره. وقال غيره: ردّوه إلى أحد فدفن به.

٣٩٣٩ ز- الشّمردل:

بن قباث الكعبيّ النجرانيّ.

ذكره الخطيب في «المتّفق» في ترجمة قيس بن الربيع، وساق من طريق محمد بن أيوب، عن أبيه، عن الضّحاك بن عثمان، عن المقبريّ، عن نوفل بن مساحق، عن فاطمة بنت حسّان، عن قيس بن الرّبيع، عن الشمردل بن قباث الكعبيّ، وكان في وفد نجران بني الحارث بن كعب، قال: فنزل الشمردل بين يدي النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، فقال: يا رسول اللَّه، بأبي أنت وأمي، كنت كاهن قومي في الجاهليّة، وإني كنت أتطبّب فما يحلّ لي؟ فإنني تأتيني الشابة.

قال: «فصد العرق، وتحسيم الطّعنة إن اضطررت، ولا تجعل في دوائك شبرما، وعليك بالسّنا، ولا تداو أحدا حتّى تعرف داءه» . قال: فقبّل ركبتيه، فقال: والّذي بعثك بالحق أنت أعلم بالطبّ مني.

قال الخطيب: في إسناده نظر، قال ابن الجوزيّ في العلل المتناهية: في رواته مجاهيل.

قلت: وقد أوردت كلامه في ترجمة قيس بن الربيع في لسان الميزان.

٣٩٤٠- شمغون «١» :

بمعجمتين، ويقال بمهملتين، وبمعجمة وعين مهملة، أبو ريحانة، مشهور بكنيته، الأزديّ، ويقال الأنصاريّ، ويقال القرشيّ.

قال ابن عساكر: الأول أصحّ.

قلت [الأنصار كلّهم من الأزد] «٢» ويجوز أن يكون حالف بعض قريش فتجتمع الأقوال.

قال ابن السّكن: نزل الشّام، حديثه في المصريّين. ذكر أبو الحسين الرّازي والد تمام، عن شيوخه الدمشقيين أنه نزل أوّل ما فتح دمشق دارا كان ولده يسكنونها، ومنهم


(١) أسد الغابة ت ٢٤٥٠، الاستيعاب ت ١٢٠٩، الثقات ٣/ ١٨٩ تقريب التهذيب ١/ ٣٥٤- الكاشف ٢/ ١٥- تهذيب التهذيب ٤/ ٣٦٥- تهذيب الكمال ٢/ ٥٨٨، خلاصة تذهيب ١/ ٤٥٧- الإكمال ٤/ ٣٦٢، ٣٦٣- الجرح والتعديل ١٤ ترجمة ١٦٩ تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٥٩- التحفة اللطيفة ٢/ ٢٢٣- حسن المحاضرة ١/ ٢٤٦ علوم الحديث لابن الصلاح ٢٩٤- التاريخ ٤/ ٢٦٤- الطبقات الكبرى ١/ ٥٣- المحدث ٥٧٣ تنقيح المقال ٥٦١٣،
(٢) في أكلهم من الأنصار.

<<  <  ج: ص:  >  >>