للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غسان العلائيّ في تاريخه، قال: سألت ابن معين عن حديث حدّثناه عبد اللَّه بن جعفر الرقي عن عبيد اللَّه ... فذكر هذا، فقال الضّحاك بن قيس هذا ليس هو بالفهري.

قلت: وقد أخرج الحديث المذكور أبو داود من طريق مروان بن معاوية، عن محمد ابن حسّان الكوفي، عن عبد الملك بن عمير، عن أم عطيّة بالمتن، ولم يذكر الضّحاك، قال: ورواه عبيد اللَّه بن عمرو بن عبد الملك بمعناه: وليس بقويّ. ومحمد بن حسّان مجهول، وقد روي مرسلا.

وأخرجه البيهقيّ من الطريقين معا، وظهر من مجموع ذلك أن عبد الملك دلّسه على أم عطيّة، والواسطة بينهما، وهو الضّحاك بن قيس المذكور.

٤٢٣٧- الضّحاك بن قيس:

عامل النّبي صلّى اللَّه عليه وسلم.

ذكره الطّبرانيّ، وأخرج هو والحارث من طريق جرير بن حازم، قال: جلس إلينا شيخ عليه جبّة صوف، فقال: حدّثني مولاي قرّة بن دعموص، قال: قدمت المدينة فناديت: يا رسول اللَّه، استغفر للغلام النميري. قال: غفر اللَّه لك «١» . وبعث الضّحاك بن قيس ساعيا على قومي ... الحديث.

ورواه «٢» أبو مسلم الكجّي من هذا الوجه، فقال: الضّحاك بن سفيان. وهكذا أخرجه ابن قانع عن أبي مسلم، وهو الصّواب.

[الضاد بعدها الراء]

٤٢٣٨- ضريح بن عرفجة «٣» :

أو عرفجة بن ضريح.

ذكره ابن شاهين من طريق ليث بن أبي سليم عن زياد بن علاقة عنه، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: «إنّها ستكون هنات وهنات، فمن رأيتموه يريد أن يفرّق أمر أمّة محمّد- وأمرها جميع- فاقتلوه كائنا من كان» .

هكذا قال ليث. والمشهور عن زياد بن علاقة عن عرفجة بن ضريح «٤» ، كذلك أخرجه مسلم.

[الضاد بعدها الميم]

٤٢٣٩- ضمرة «٥» :

بن أنس الأنصاريّ. استدركه ابن الأثير على من تقدّمه، وهو خطأ


(١) أخرجه أحمد في المسند ٤/ ١٦١، ٥/ ٧٢ والحاكم في المستدرك ٣/ ٧٤ وقال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه والطبراني في الكبير ١٩/ ٣٤، والدارقطنيّ في السنن ١/ ٤١٣ والطبراني في الصغير ٢/ ٢٤، والهيثمي في الزوائد ٣/ ٨٥، ١٠/ ١٢٦.
(٢) في أورواية.
(٣) أسد الغابة ت ٢٥٦٧.
(٤) في أ: شريح.
(٥) أسد الغابة ت ٢٥٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>