للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الطاء بعدها الراء]

[٤٢٥٩- طرفة بن عرفجة:]

أصيب أنفه يوم الكلاب فأنتن، فأذن له النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم فاتخذ أنفا من ذهب، قاله ثابت بن يزيد، عن أبي الأشهب، وخالفه ابن المبارك فجعله لعرفجة، وهو أصحّ، هكذا قال أبو عمر.

ورواية ثابت بن زيد أخرجها ابن قانع، وهو كما قال، وصاحب القصّة هو عرفجة على الصّحيح ومقابله وهم، لكن في سياق أبي داود ما يقتضي أن يكون الحديث عن طرفة، وإن كانت القصّة لعرفجة، فإنه أخرج من طريق ابن عليّة، عن أبي الأشهب، عن عبد الرّحمن بن طرفة بن عرفجة، عن أبيه- أن عرفجة أصيب أنفه ... الحديث.

فظاهره أن الحديث لطرفة، وأكثر ما ورد في الرّوايات عن أبي الأشهب، عن عبد الرّحمن بن طرفة، عن جدّه. وقيل: عن أبيه عن جدّه.

وقد أخرج النّسائيّ من طريق يزيد بن زريع، عن أبي الأشهب، قال: حدّثني عبد الرحمن بن طرفة، عن عرفجة بن أسعد، وكان عرفجة جدّه، وحدثني أنه رأى جدّه، قال:

أصيب أنفه. واللَّه أعلم.

٤٢٦٠- طرفة الطائيّ «١» :

والد تميم.

أورده سعيد بن يعقوب في «الصّحابة» .

وروى عن أحمد بن عصام، عن أبي بكر الحنفيّ، عن الثّوريّ، عن سماك، عن تميم بن طرفة، عن أبيه، قال: كان النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم يضع يده اليمنى على اليسرى في الصّلاة «٢» .

قال سعيد: لا أدري له صحبة أم لا.

قلت: أخرجه ابن أبي حاتم في «العلل» ، عن أحمد بن عصام، وقال: إنه سأل أباه عنه، فقلت: إنما هو عن سماك عن قبيصة بن هلب، عن أبيه.

قلت: أخرجه أصحاب السّنن إلا النّسائيّ من طريق سماك عن قبيصة، فإن كان محفوظا فلعلّ لسماك فيه شيخين.

٤٢٦١ ز- طرود السلميّ:

له ذكر في شعر هوذة السّلمي الآتي في القسم الثالث من الهاء.


(١) أسد الغابة ت ٢٦٠١.
(٢) أخرجه ابو داود (٧٥٩) وعبد الرزاق (٣٣١٧) والطبراني من الكبير ٣/ ٣١٢، ١٠/ ٢١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>