للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى يعقوب بن سفيان في تاريخه من طريق الزّهري، قال: خرج أبو بكر غازيا، ثم أمر خالدا وندب معه الناس، وأمره أن يسير في ضاحية مضر «١» فيقاتل من ارتدّ، ثم يسير إلى اليمامة، فسار فقاتل طليحة فهزمه اللَّه تعالى، فذكر القصّة.

قال سيف، عن الفضل بن مبشر، عن جابر: لقد اتهمنا ثلاثة نفر، فما رأينا كما هجمنا عليه من أمانتهم وزهدهم: طليحة، وعمرو بن معديكرب، وقيس بن المكشوح.

روى الواقديّ، من طريق محمد بن إبراهيم التيميّ، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، من طريق عبد الملك بن عمير نحو القصّة الأولى، وفيها: أنه قال لعمر: يا أمير المؤمنين، فمعاشرة جميلة، فإن النّاس يتعاشرون مع البغضاء، قال: وأسلم طليحة إسلاما صحيحا ولم يغمص عليه في إسلامه بعد، وأنشد له في صحة إسلامه شعرا.

ويقال: إنه استشهد بنهاوند سنة إحدى وعشرين.

قلت: وقع في «الأمّ» للشّافعي في باب قتل المرتد قبيل باب الجنائز أنّ عمر قتل طليحة وعيينة بن بدر، وراجعت في ذلك القاضي جلال الدين البلقيني فاستغربه جدّا، ولعله قبل بالباء الموحّدة، أي قبل منهما الإسلام. فاللَّه أعلم.

٤٣١٠- طليحة بن عتبة «٢» :

تقدّم في طلحة.

٤٣١١- طليحة الدئليّ «٣» :

ذكره أبو عمر، فقال: مذكور في الصّحابة، ولا أقف له على خبر.

٤٣١٢- طليق بن سفيان «٤» :

بن أميّة بن عبد شمس.

ذكره أبو عمر فقال: مذكور هو وابنه في المؤلّفة قلوبهم.

[٤٣١٣- طليق:]

استدركه ابن فتحون، ولعله الّذي قبله. يأتي في القسم الرّابع.

[الطاء بعدها الهاء]

٤٣١٤ ز- طهفة بن زهير «٥» :

يأتي بعد قليل في طهية.


(١) في ج مصر.
(٢) أسد الغابة ت ٢٦٤٣.
(٣) أسد الغابة ت ٢٦٤٢، الاستيعاب ت ١٢٩٩.
(٤) أسد الغابة ت ٢٦٤٤، الاستيعاب ت ٣٠٩.
(٥) أسد الغابة ت ٢٦٤٥، الاستيعاب ت ١٣٠٠، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>