للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٣٩٧ ز- عامر بن أبي الحسن «١» :

المازني، مازن الأنصار. ذكره ابن فتحون، وعزاه الدارقطنيّ.

٤٣٩٨ ز- عامر بن الحضرميّ «٢» :

ذكر مقاتل في تفسيره أن قوله تعالى: إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ [النحل: ١٠٦] نزلت في خير «٣» مولى عامر بن الحضرميّ، وكان قد أسلم، فأكرهه عامر على الكفر، فجاء «٤» ثم أسلم عامر بعد ذلك وهاجر هو ومولاه جميعا.

قلت: هو أخو العلاء بن الحضرميّ الصحابي المشهور.

٤٣٩٩- عامر «٥» :

بن ربيعة بن كعب بن مالك بن ربيعة بن عامر بن سعد بن عبد اللَّه بن الحارث بن رفيدة بن عنز بن وائل العنزي. وقيل في نسبه غير ذلك.

وعنز بسكون النون أخو بكر بن وائل حليف بني عديّ، ثم الخطاب والد عمر، منهم من ينسبه إلى مذحج.

كان أحد السابقين الأولين، وهاجر إلى الحبشة، ومعه امرأته ليلى بنت أبي خيثمة، ثم هاجر إلى المدينة أيضا، وشهد بدرا وما بعدها، وله رواية عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم من طريق أبيه عبد اللَّه «٦» ، ومن طريق عبد اللَّه بن عمر، وعبد اللَّه بن الزبير، وأبي أسامة بن سهل، وغيرهم.

وذلك في الصحيحين وغيرهما، وكان صاحب عمر لما قدم الجابية، واستخلفه عثمان على المدينة لما حجّ.

وقال ابن سعد: كان الخطاب قد تبنّى عامرا، فكان يقال عامر بن الخطاب حتى نزلت: ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ [الأحزاب: ٥] .

وقال يحيى بن سعد الأنصاريّ، عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة: قام عامر بن ربيعة يصلّي من الليل، وذلك حين نشب «٧» الناس في الطعن على عثمان، فنام فأتاه آت فقال له:

قم فاسأل اللَّه أن يعيذك من الفتنة. فقام فصلّى ثم اشتكى فما خرج بعد إلا بجنازته. أخرجه مالك في الموطأ.


(١) في أعامر بن حسن المازني.
(٢) أسد الغابة ت ٢٦٩٢.
(٣) في أنزل في خبر.
(٤) في أقال: ثم أسلم عامر.
(٥) أسد الغابة ت ٢٦٩٣، الاستيعاب ت ٣٣٣٥.
(٦) في أ: وأبي أمامة من طريف ابنه عبد اللَّه.
(٧) في أتشعب.

<<  <  ج: ص:  >  >>