للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في اسمه، سماه النّسائيّ عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، أنه سأل أبا هشام المخزومي- وكان علّامة بأنسابهم- عن اسم أبي عمرو بن حفص زوج فاطمة بنت قيس، فقال: اسمه أحمد، وسيأتي ذكره في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.

[٤٢- أحمد:]

حكى ابن حبّان أنه اسم أبي محمد الّذي كان يزعم أن الوتر واجب.

والمشهور أن اسمه مسعود بن زيد بن سبيع.

[٤٣- أحمر:]

آخره راء- ابن جزء بن ثعلبة بن زيد بن مالك بن سنان السدوسي [ (١) ] وقال ابن عبد البرّ: أحمر بن جزء بن معاوية بن سليمان مولى الحارث السدوسي. روي عنه حديث في التجافي في السجود، رواه أبو داود، وابن ماجة، وأحمد، والطحاوي من طريق الحسن البصري: حدثنا أحمر صاحب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم. وقال عباد بن راشد، عن الحسن:

حدثني أحمر مولى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، رجاله ثقات، وساق له الباوردي حديثا آخر. وقيل: هو أحمر بن سواء بن جزء، قال البخاري: بصري له صحبة. انتهى. وجزء منهم من يضبطه بفتح الجيم وسكون الزاي بعدها همزة، ومنهم من يضبطه بفتح الجيم وكسر الزاي بعدها مثناة تحتانية.

[٤٤- أحمر بن سليم:]

وقيل [ (٢) ] سليم بن أحمر [ (٣) ] . رأى النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، ذكره أبو موسى.

[٤٥- أحمر بن سواء [ (٤) ]]

بن عدي بن مرة بن حمران بن عوف بن عمرو بن الحارث بن سدوس السدوسي. عداده في أهل الكوفة [ (٥) ] ، قاله ابن مندة. وأخرج له من طريق العلاء بن منهال، عن إياد بن لقيط، عن أحمر بن سواء السدوسي- أنه كان له صنم يعبده، فعمد إليه، فألقاه في بئر، ثم أتى النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فبايعه، هذا حديث غريب والعلاء كوفي يجمع حديثه.

[٤٦- أحمر، أبو عسيب [ (٦) ] :]

مشهور بكنيته، ووقع في الاستيعاب أحمر بن عسيب،


[ (١) ] تجريد أسماء الصحابة ١/ ٩، الثقات ٣/ ١٩، تهذيب التهذيب ١/ ١٩٠، تهذيب الكمال ١/ ٧١، الطبقات ١/ ٦٣، ١٨٦، تهذيب التهذيب ١/ ١٩٠، الثقات ٣/ ١٩، تقريب التهذيب ١/ ٤٩، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ط ١/ ١١٥، الكاشف ط ١/ ١٠٠، الجرح والتعديل ٢/ ١٣٠٢، التاريخ الكبير ٢/ ٦٢، التاريخ لابن معين ٢/ ٣١، أسد الغابة ت (٤٣) ، الاستيعاب ت (١٠)
[ (٢) ] في أو يقال.
[ (٣) ] تجريد أسماء الصحابة ١/ ٩، الوافي بالوفيات ٨/ ٣٠٩، الاستيعاب ت (١٢) .
[ (٤) ] تجريد أسماء الصحابة ١/ ٩، الطبقات ١/ ٦٣، ١٨٦.
[ (٥) ] الكوفة: بالضم، المصر المشهور بأرض بابل من سواد العراق سمّيت الكوفة لاستدارتها أو لاجتماع الناس بها وقيل: سميت بموضعها من الأرض وذلك أنّ كل رملة يخالطها حصى سمي كوفة وقيل غير ذلك. انظر: مراصد الاطلاع ٣/ ١١٨٧.
[ (٦) ] الاستيعاب (١١) طبقات ابن سعد ٧/ ٦١. طبقات خليفة ت ٢٨، التاريخ الكبير ٩/ ٦١ الكنى ١/ ٤٤،

<<  <  ج: ص:  >  >>