للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد عاب أبو نعيم على ابن مندة إخراجه هذا الحديث، ونسبه إلى الغفلة والجهالة فبالغ، وإنما اللّوم في سكوته عليه، فإن في الإسناد عمرو بن إبراهيم الكرديّ، وهو متّهم بالكذب، فالآفة منه، وكان ينبغي لابن مندة أن ينبّه على ذلك.

[٤٤٣٤ ز- عامر:]

بن قيس الأنصاريّ، ابن عم الجلاس بن سويد.

ذكره موسى بن عقبة في «المغازي» ، وأنه أحد من سمع الجلاس بن سويد يقول: إن كان ما يقول محمد حقا لنحن شرّ من الحمر، فبلغ ذلك النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم، فحلف الجلاس ما قال ذلك، فنزلت: يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ ... [التوبة: ٧٤] الآية، وكذلك ذكره أبو الأسود عن عروة، ونقله الثعلبي عن قتادة والسديّ. والقصة مشهورة لعمير بن سعد.

٤٤٣٥- عامر بن قيس الأشعريّ» :

ويقال: إنه اسم أبي بردة، أخو أبي بردة، أخو أبي موسى.

٤٤٣٦- عامر بن كريز «٢» :

بن ربيعة [بن حبيب] بن عبد شمس بن عبد مناف القرشيّ العبشميّ. والد عبد اللَّه، وأمه البيضاء بنت عبد المطّلب.

ذكر ابن شاهين وغير واحد أنه أسلم يوم الفتح، وعاش حتى قدم البصرة على ابنه عبد اللَّه لما كان أميرا عليها في زمن عثمان.

ويقال: إنه كان محمّقا، وأنه لما استأذن عثمان في زيادة ابنه اشترط عليه ألّا يقيم، فقدم البصرة يوم الجمعة فرأى ابنه وهو يخطب فأعجبه فقال لجليسه- وأشار إلى ابنه: لقد خرج من هذا- وأشار إلى ذكره، وحكى ذلك هشام بن الكلبيّ.

[٤٤٣٧ ز- عامر بن كعب:]

أبو زعنة الشاعر. يأتي في الكنى.

٤٤٣٨- عامر بن لقيط العامريّ «٣» :

أورد له الطّبرانيّ من رواية يعلى بن الأشدق، حدثني عامر بن لقيط العامريّ، قال: أتيت النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم أبشّره بإسلام قومي وطاعتهم، فقال: «أنت الوافد الميمون، بارك اللَّه فيك» .

وصافحني ومسح على ناصيتي ... الحديث.


(١) تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٨٧، التاريخ الصغير ١/ ٢١١، ٢٤٨، ٢٤٩، ٢٥٢، ٢٥٣، العبر ١/ ١٢٨، بقي بن مخلد ٨٨٣، أسد الغابة ت ٢٧٢٥، الاستيعاب ت ١١٤٧.
(٢) أسد الغابة ت ٢٧٢٦، الاستيعاب ت ١٣٤٨.
(٣) تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٨٧، أسد الغابة ت ٢٧٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>