للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سروعة: «رعت العدوّ] «١» إن شاء اللَّه تعالى» . وأعطى اللواءين «٢» يوم الفتح لعبد اللَّه بن بدر، وكان شهد معه أحدا، وخطّ له النبي صلى اللَّه عليه وسلّم، وهو أول من خطّ مسجدا بالمدينة.

وذكر ابن سعد أنه مات في خلافة معاوية. وقال ابن حبّان: كان حامل لواء جهينة يوم الفتح، ونزل القبلية «٣» من جبال «٤» جهينة.

٤٥٧٦- عبد اللَّه بن بدر «٥» :

آخر.

غاير البغوي والطبراني بينه وبين الّذي قبله.

وقال ابن السّكن: إنه هو.

وروى ابن أبي شيبة، ومطين، والطّبراني، من طريق شعبة، عن أبي الجويرية: سمعت عبد اللَّه بن بدر يقول: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: «لا نذر في معصية اللَّه» «٦» .

فهذا آخر.

٤٥٧٧- عبد اللَّه بديل:

بن ورقاء الخزاعي «٧» . تقدم ذكر أبيه ونسبه.

قال الطّبرانيّ وغيره: أسلم يوم الفتح مع أبيه، وشهد حنينا والطائف وتبوك.

وقال ابن الكلبيّ: كان هو وأخوه عبد الرحمن رسولي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم إلى اليمن، ثم شهدا صفّين مع عليّ وقتلا بها، وكان عبد اللَّه على الرحال «٨» .

وروى ابن إسحاق في كتاب الفردوس، من طريق حصين، عن يسار بن عوف، قال:


(١) في أ: فسماه رشدا وقال لأبي مراوعة، رعب العدوان.
(٢) في أ: وأعطى اللواء يعني يوم الفتح.
(٣) بالتحريك كأنه نسبة إلى الناحية من نواحي القرع من أعمال المدينة وهي سراة فيما بين المدينة وينبع ما سال منها إلى ينبع سمي بالغور وما سال منها إلى أودية المدينة سمي بالقبلية. انظر: مراصد الاطلاع ٣/ ١٠٦٥.
(٤) في أ: ونزل القبلية بالبادية من جناب جهينة.
(٥) أسد الغابة ت (٢٨٣٣) .
(٦) أخرجه مسلم في كتاب النذر باب ٣ رقم (٨) وأحمد ٢/ ١٩٠، ٢/ ٢٠٧، ٤/ ٤٣٢، وعبد الرزاق (١٣٨٩٩) (١١٥٨١١) وأبو داود (٣٢٩٠) والترمذي (١٥٢٤، ١٥٢٥) والنسائي ٧/ ٢٦ وابن ماجة (٢٤/ ٢) .
(٧) أسد الغابة ت (٢٨٣٤) ، الاستيعاب ت (١٤٨٩) ، التاريخ الصغير ١/ ٨٥، ٩٥، ١١١، التاريخ الكبير ٣/ ٥٧، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٩٩، الجرح والتعديل ٥/ ١٤، الكاشف ٢/ ٧٤، تهذيب الكمال ٢/ ٦٦٧، الطبقات الكبرى ٤/ ٢٩٤، تقريب التهذيب ١/ ٤٠٣، خلاصة التذهيب ٢/ ٤٢، الإكمال ٢/ ٧٦.
(٨) في أ: وكان عبد اللَّه على الرحالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>