للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جميعا قد شهدا أحدا. وكذا قال الطبري وابن السكن وآخرون «١» . وقال بعضهم: إنه أخو خزيمة بن ثابت.

٤٥٩١- عبد اللَّه بن ثابت الأنصاري «٢» .

قال ابن حبّان: له صحبة. وقال البخاريّ: لا يصح حديثه. وروى أحمد من طريق جابر الجعفي، عن الشعبي، عن عبد اللَّه بن ثابت الأنصاري، قال: جاء عمر بن الخطاب إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم، فقال: يا رسول اللَّه، إني مررت بأخ لي من بني قريظة، فكتب لي جوامع من التوراة ألا أعرضها عليك؟ فتغير وجه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم ... الحديث. وقيل فيه: عن جابر عن الشعبي «٣» . والأول أرجح.

قال البخاريّ: قال مخالد، عن الشعبي، عن جابر، إن عمر أتي بكتاب ولا يصحّ.

وجعل البغويّ هذا الحديث لعبد اللَّه بن ثابت بن قيس الماضي، وهو خطأ. وقد وجدت له حديثا آخر يأتي في ترجمة عبد الرحمن بن عبد ربه الأنصاري إنّ شاء اللَّه تعالى.

٤٥٩٢- عبد اللَّه بن ثابت الأنصاري «٤»

خادم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم.

يقال هو الّذي قبله، وغاير بينهما ابن أبي حاتم، وابن مندة. ويقال:

أبو أسيد الّذي روى عنه حديث: «كلوا الزّيت وادّهنوا به» .

ولفظ ابن أبي حاتم: وأبو أسيد، يعني بالضم، ومنهم من يقوله بالشك أبو أسيد، أو

أبو أسيد خادم النّبي صلى اللَّه عليه وسلّم- روى عنه حديث: «كلوا الزّيت وادّهنوا به» .

وأرد ابن صاعد من طريق جابر الجعفي، عن أبي الطّفيل، عن عبد اللَّه بن ثابت الأنصاري أنه دعا بنيه فقال:

ادهنوا رءوسكم بهذا الزيت، فامتنعوا، فأخذ عصا وضربهم، وقال: أترغبون عن دهن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم.

وادعى أبو عمر أنه الّذي قبله، ورجّحه ابن الأثير. واللَّه أعلم.

٤٥٩٣- عبد اللَّه بن ثعلبة

بن خزيمة «٥» الأنصاري. تقدم نسبة في ترجمة أخيه بحّاث بن ثعلبة.


(١) في أ: قال البغوي: قال بعضهم.
(٢) أسد الغابة ت (٢٨٤٥) ، الاستيعاب ت (١٤٩٣) ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٦، تهذيب التهذيب ٥/ ١٤٩، الاستبصار ٢٠٢، الطبقات الكبرى ٣/ ٩٩، الإكمال ٢/ ٤٤٦، ٥٢/ ١٨٢، تبصرة المنتبه ٣/ ٩٩٨، ٩٩٩.
(٣) في أ: عن الشعبي عن جابر.
(٤) أسد الغابة ت (٢٨٤٦) ، الاستيعاب ت (١٤٩٤) .
(٥) أسد الغابة ت (٢٨٤٨) ، الاستيعاب ت (١٤٩٥) ، الثقات ٣/ ٢٢٩، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٠١، تهذيب التهذيب ٥/ ١٤٩، الاستبصار ٢٠٢، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٦، الطبقات الكبرى ٣/ ٩٩، الإكمال ٢/ ٤٤٦، ٥/ ١٨٢، تبصير المنتبه ٣/ ٩٩٨، ٩٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>