للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكره المرزبانيّ، وقال: كان هو وابنه مالك بن عبد اللَّه صديقين لعبد اللَّه بن جعفر، وكان عبيد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب [لما صاهر] «١» عبد اللَّه على ابنته واستعانة «٢» على اليمن لما أمّره عليّ عليها، ولما بلغه مسير بشر بن أبي أرطاة من قبل معاوية إلى اليمن خرج عنها عبيد اللَّه، واستخلف صهره هذا، فقدم بشر، فقتل عبد اللَّه وابنه مالكا وولدي عبد اللَّه ابن العباس ابن أخت مالك، فلما بلغ ذلك عبد اللَّه بن جعفر بن أبي طالب قال يرثيهم «٣» من أبيات يقول «٤» فيها:

ولولا أن تعنّفني قريش ... بكيت على بني عبد المدان

فإنّهم أشدّ النّاس فجعا ... وكلّهم لبيت المجد باني

لهم أبوان قد علمت يمان ... على آبائهم «٥» متقدّمان

[الوافر] وكذا ذكر ابن الكلبيّ أن بشرا قتل مالكا وأباه عبد اللَّه.

٤٨١٩ ز- عبد اللَّه بن عبد المدان:

أخو الّذي قبله، وكان الأكبر.

فرق بينهما ابن الكلبي وقال في هذا: كان شاعرا رئيسا. وسيأتي له ذكر في قيس بن الحصين.

٤٨٢٠- عبد اللَّه بن عبد الملك الغفاريّ «٦» :

هو آبي اللحم. تقدم.

وسمّى المرزبانيّ والده عبد ملك بفتح الميم وسكون اللام ليس أوله ألف ولام.

وقد تقدّمت الإشارة إليه في حرف الهمزة.

وقال المرزبانيّ: كان شاعرا جاهليا، فكأنه لم يستحضر أنّ له صحبة، وإلا لكان يقول: إنه مخضرم كعادته فيمن أدرك الجاهلية والإسلام من الشعراء.

٤٨٢١- عبد اللَّه بن عبد مناف:

بن النعمان بن سنان بن عبيد «٧» بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي، أبو يحيى.


(١) في أ: صهر.
(٢) في أ: استنابة.
(٣) في أ: يرثيهما.
(٤) في أ: تذكرة.
(٥) في أ: إمامهم.
(٦) أسد الغابة ت (٣٠٥٢) ، الاستيعاب ت (١٦١٥) ، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٢٢، الأعلام ٤/ ١٠٠، الطبقات ٣٢، ٣٤، الطبقات الكبرى ٥/ ٢٣٤، ٢٨٢، الوافي بالوفيات، ١٧/ ١٠٠.
(٧) أسد الغابة ت (٣٠٥٣) الاستيعاب ت (١٦١٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>