للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذا أخرجه الدارقطنيّ في غرائب مالك، من طريق إسماعيل بن أبي الحارث وابن مندة من طريق «١» إسماعيل الصائغ، كلاهما عن مالك، وزهير [بن محمد] «٢» ، قالا: حدثنا زيد بن أسلم بهذا.

قال ابن مندة: رواه «٣» محمد بن جعفر بن أبي كثير «٤» ، وخارجة بن مصعب، عن زيد.

قلت: وروى زهير بن محمد، وأبو غسّان محمد بن مطرف، عن زيد بن أسلم بهذا السند حديثا آخر عن عبد اللَّه الصّنابحي، عن عبادة بن الصامت في الوتر.

أخرجه أبو داود فوروده عند الصّنابحي في هذين الحديثين من رواية هؤلاء الثلاثة عن شيخ مالك يدفع الجزم بوهم مالك فيه.

وقال العبّاس بن محمّد الدّوري، عن يحيى بن معين: عبد اللَّه الصّنابحي الّذي روى عنه المدنيون»

يشبه أن يكون له صحبة.

وذكر ابن مندة، عن ابن أبي خيثمة، قال: قال يحيى بن معين: عبد اللَّه الصنابحي.

ويقال أبو عبد اللَّه.

قال: وخالفه غيره، فقال: هذا عن أبي عبد اللَّه. وذكر أبو عمر مثل هذا المحكي عن ابن معين، وقال: الصواب أبو عبد اللَّه إن شاء اللَّه.

وقال ابن السّكن: يقال له صحبة، معدود في المدنيين.

وروى عنه عطاء بن يسار، وأبو عبد اللَّه الصّنابحي مشهور، روى عن أبي بكر، وعبادة، ليست له صحبة، وقد وهم ابن قانع فيه وهما فاحشا، فزعم أن أباه الأعسر، فكأنه توهم أنه الصنابح بن الأعسر الماضي في حرف الصّاد، وليس كما توهّم.

٥٠٦٢- عبد اللَّه العدوي «٦» :

كان اسمه السائب، فغيّره النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، نزل مصر، كذا ترجم له الذهبي.

وفيه نظر، وذلك أن أبا عمر قال: عبد اللَّه رجل من بني عدي، وكان اسمه السائب، فسمّاه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلّم عبد اللَّه.


(١) في أ: من طريق محمد بن إسماعيل.
(٢) في أ: مالك وزهير قالا.
(٣) في أ: رواته.
(٤) في أ: كثير بن خارجة.
(٥) في أ: الدينَوَريّ.
(٦) الاستيعاب ت (١٧١٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>