للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره سيف في الفتوح والردّة، وروى عن طلحة الأعلم، عن عكرمة، أنّ أبا بكر كتب إلى عتّاب بن أسيد عامل مكة أن يجهّز بعثا من أهل مكة لقتال أهل الردة، وكتب قبل ذلك إلى عثمان بن أبي العاص عامل الطائف فجهز عتّاب خمسمائة، وأمّر عليهم أخاه خالدا، وجهّز عثمان بعثا، وأمّر عليهم أخاه عبد الرحمن.

وذكر الطّبريّ عن سيف بسنده أن المهاجر بن أبي أمية لما توجّه من عند أبي بكر لقتال أهل الردّة من أهل اليمن مرّ بمكة، فتبعه خالد بن أبي أسيد بن العاص الأموي، ومرّ بالطائف، فتبعه عبد الرحمن بن أبي العاص الثقفي.

استدركه ابن فتحون، وقد ذكرنا مرارا أنهم لم يكونوا في ذلك الزمان يؤمّرون إلا الصحابة وأن من كان بمكة أو الطائف من قريش وثقيف شهدوا مع النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم حجة الوداع.

٥١٦٢- عبد الرحمن بن عائذ «١»

بن معاذ بن أنس الأنصاري.

شهد هو وأبوه أحدا. وتقدم ذلك في ترجمة أبيه، واستشهد هو بالقادسيّة.

٥١٦٣- عبد الرحمن بن عائذ الثّمالي:

ذكره البخاريّ، والبغويّ، وابن شاهين، والطّبرانيّ في الصحابة، قال البغوي: سكن حمص. وروى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم حديثين. وذكر البغوي أيضا عبد الرحمن بن عائذ، فقال:

أدرك النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم. وسأذكره في القسم الثالث.

٥١٦٤- عبد الرحمن بن عائش الحضرميّ «٢» :

قال ابن حبّان: له صحبة. وقال البخاري: له حديث واحد، إلا أنهم مضطربون فيه، وقال ابن السكن: يقال له صحبة.

وذكره في الصحابة محمد بن سعد، والبخاري، وأبو زرعة الدمشقيّ، وأبو الحسن بن سميع، وأبو القاسم البغوي، وأبو زرعة «٣» الحرّاني وغيرهم.

وقال أبو حاتم الرّازي: أخطأ من قال له صحبة. وقال أبو زرعة: ليس بمعروف.

وقال ابن خزيمة والترمذي: لم يسمع من النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم.


(١) أسد الغابة ت (٣٣٤٠) .
(٢) الثقات ٣/ ٢٥٥، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٥٠، تقريب التهذيب ١/ ٤٨٦، الجرح والتعديل ٥/ ٢٦٢، الكاشف ٢/ ٧٠، تهذيب التهذيب ٦/ ٢٠٤، التاريخ الكبير ٥/ ٢٥٢، خلاصة تذهيب ٢/ ١٣٩، تبصير المنتبه ٣/ ٨٨٨، بقي بن مخلد ٥٨٤، الاستيعاب ت (١٤٣٨) ، أسد الغابة ت (٣٣٤١) .
(٣) في أ: عروبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>