للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وليس الّذي بالمدينة. وكذا أخرجه ابن شاهين عن محمد بن محمد، عن رجاله، وهو القائل:

وإنّي أخو جرم كما قد علمتم ... إذا اجتمعت عند النّبيّ المجامع

فإن أنتم لم تقنعوا بقضائه ... فإنّي بما قال النّبيّ لقانع [ (١) ]

[١٣٩ ز- أسماء بن مالك الكعبي [ (٢) ] :]

ذكره الباوردي، وأخرجه من طريق قرّة بن خالد، سمعت يزيد بن الشخّير، قال: كنا بالمربد [ (٣) ] ، فأتى علينا رجل من أهل البادية:

فذكر الحديث، وهو معروف بالنّمر بن تولب، كما سيأتي في موضعه. واستدركه ابن فتحون.

وقال ابن حبّان: أسماء بن مالك العكلي له صحبة. وروى عنه البصريون.

[١٤٠- إسماعيل [ (٤) ] :]

رجل من الصحابة، نزل البصرة،

روى مسلم من طريق وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، ومسعر بن كدام، والبختري بن المختار. والنسائي من طريق أبي إسحاق السبيعي، ومسلم أيضا من طريق عبد الملك بن عمير، كلهم عن أبي بكر بن عمارة بن رويبة عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: «لا يلج النّار رجل صلّى قبل طلوع الشّمس وقبل غروبها» .

ورويناه في خبر عبد اللَّه الجابري، قال: حدثنا ابن أبي المثنى، حدثنا جعفر بن عون، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي بكر بن عمارة بن رويبة، قال: جاء شيخ من أهل البصرة إلى أبي. فقال: حدّثنا ما سمعت من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فذكره. فقال الشّيخ. أنت سمعته؟ قال: سمعته أذناي، ووعاه قلبي. فقال الشيخ: وأنا سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقوله.

وما علمت أحدا وافقني عليه. ورواه ابن خزيمة في صحيحه، عن بندار، عن يزيد بن هارون. عن إسماعيل، فقال فيه: شيخ من أهل البصرة يقال له إسماعيل. أخرجه ابن مندة، عن إبراهيم بن محمد عن ابن خزيمة. ولا نعرف تسمية هذا الشيخ إلا في هذه الرواية، وهي رواية صحيحة. واللَّه أعلم.


[ (١) ] ينظر البيتان في أسد الغابة ترجمة رقم (١٢٤) وفي الاستيعاب ترجمة رقم (٩٤) وفي الإصابة ترجمة رقم (١٣٨) .
[ (٢) ] الثقات ٣/ ١٨.
[ (٣) ] المربد: بالكسر ثم السكون وفتح الباء الموحدة ودال مهملة وهو كل موضع حبست فيه الإبل وبه سمّي مربد البصرة وهو محلّة من أشهر محالها والمربد أيضا الموضع الّذي يجمع فيه التمر وهو الجرين. انظر مراصد الاطلاع ٣/ ١٢٥٢.
[ (٤) ] أسد الغابة ت ١٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>