للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مولاه» .

فقام نفر منهم عبد الرحمن بن مدلج، فشهدوا أنهم سمعوا إذ ذاك من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلّم.

وأخرجه ابن شاهين، عن ابن عقدة. واستدركه أبو موسى.

٥٢١٤- عبد الرحمن بن مربع «١»

بن قيظي الأنصاري، أخو عبد اللَّه.

تقدم ذكره في ترجمته.

٥٢١٥- عبد الرحمن بن المرقع السلمي «٢» :

قال أبو حاتم، وابن السّكن، وابن حبّان: له صحبة. وذكره البغوي في الصحابة، وقال: سكن مكة وشهد فتح خيبر. وذكره البخاري وساق هو وإسحاق في مسندة، والحسن بن سفيان، والبغوي، وابن قانع، كلّهم من طريق أبي زيد المدني، عن عبد الرحمن بن المرقع، قال: لما فتح النبيّ صلى اللَّه عليه وسلم خيبر كان في ألف وثمانمائة، فقسمها على ثمانية عشر سهما.

٥٢١٦- عبد الرحمن بن مسعود الخزاعي «٣» :

ذكره البغويّ، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، والطبراني، وابن السكن، والباوردي، وابن قانع، وأخرجه من طريق إسماعيل بن عيّاش، عن سعيد بن عبد اللَّه الخزاعي، عن الهيثم بن مالك الطائي، عن عبد الرحمن بن مسعود الخزاعي، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: «أيّها النّاس، عليكم بالسّمع والطّاعة فيما أحببتم وكرهتم، ألا إنّ السّامع العاصي لا حجّة له، والسّامع المطيع لا حجّة عليه» .

وفي سنده ضعف. وقال ابن السكن: في إسناده نظر، ولم يذكر في حديثه سماعا.

٥٢١٧ ز- عبد الرحمن بن مشنوء «٤»

بن عبد بن وقدان العامري.

ذكره ابن سعد، والطّبريّ: وابن شاهين في الصحابة، وكان من الطلقاء.

وذكر عمر بن شبّة في «أخبار المدينة» أنه اتخذ بالمدينة دارا بين دار عمّار بن ياسر ودار عبد بن ربيعة.


(١) أسد الغابة ت (٣٣٨٩) ، الاستيعاب ت (١٤٦٤) .
(٢) أسد الغابة ت (٣٣٩٠) ، الاستيعاب ت (١٤٦٥) ، الثقات ٣/ ٢٥٤، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٥٥، الجرح والتعديل ٥/ ٢٨٠، ١٣٣٣، التاريخ الكبير ٥/ ٢٤٨، التحفة اللطيفة ٢/ ٥٤١، العقد الثمين ٥/ ٤١٠.
(٣) أسد الغابة ت (٣٣٩٣) ، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٥٥، الكاشف ٢/ ١٨٥- العقد الثمين ٥/ ٤١٠.
(٤) في أ: مشتوب.

<<  <  ج: ص:  >  >>