للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أجبت رسول اللَّه إذ جاء بالهدى ... فأصبحت بعد الجحد للَّه أوجرا

وودّعت لذّات القداح وقد أرى ... بها سدكا عمري وللهو أصورا

[الطويل] قوله: سدكا، أي مولعا. وأصور، أي مائل.

وآمنت باللَّه العليّ مكانه ... وأصبحت للأذيان ما عشت منكرا

[الطويل] وأخرجه بطوله أبو بكر بن الأنباري في أماليه من وجه آخر عن ابن الكلبي، وأورد الخطيب قصته في المؤتلف من طريق أبي بكر بن الأنباري في أماليه، عن هارون بن مسلم بن سعد، عن هشام، وكان اسم أبيه في الأصل جبلة فرخّم في غير النداء، وسماه بعضهم عمرو بن جبلة. وسيأتي فيمن اسمه عمرو، ولعل النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم سماه عمرا، لأنه لا يقر على تسميته عبد عمرو.

[٥٢٦١- عبد عمرو بن كعب الأصم الغامدي:]

ثم البكائي «١» .

ذكره ثابت بن قاسم في «الدّلائل» ، وساق من طريق هشام بن الكلبي، عن أبي مسكين مولى أبي هريرة، حدثنا الجعيد بن عبد اللَّه بن ماعز، عن مجالد عن ثور بن عبادة البكائي، قال: وفد معاوية بن ثور بن عبادة، وهو شيخ كبير، على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم ومعه ابن له يقال له بشر الأصم وهو عبد عمرو بن كعب بن عبادة البكائي.

قلت: وقد تقدم ذكره من وجه آخر في الأصم في حرف الهمزة، وسبق ذكره في عبد اللَّه بن كعب.

[٥٢٦٢ ز- عبد عمرو بن مقرن:]

تقدم في عبد الرحمن.

٥٢٦٣- عبد عمرو بن نضلة الخزاعي «٢» :

قيل: هو اسم ذي اليدين، وقع ذلك في

رواية محمد بن كثير عن الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة، وعبيد اللَّه بن عبد اللَّه، ثلاثتهم عن أبي هريرة، قال: سلم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم في الركعتين، فقام عبد عمرو بن نضلة- رجل من خزاعة حليف لبني زهرة- قال: أقصرت الصلاة أم نسيت؟ وفيه: أصدق ذو الشمالين؟.


(١) الاستيعاب ت (١٧٢٠) .
(٢) أسد الغابة ت (٣٤٢٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>