للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جبير المكيّ، عن عبد الملك بن عباد المخزومي- أنه سمع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يقول: «إنّ أوّل من أشفع له من أمّتي أهل المدينة، ثمّ أهل مكّة، ثمّ أهل الطّائف» .

وأخرجه الزّبير بن بكار من طريق أخرى، عن عبد الملك بن زهير، عن حمزة بن أبي شمر، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم مرسلا.

وأما ابن حبّان فذكره عبد الملك بن عباد في التابعين. وقال: من زعم أن له صحبة فقد وهم.

قلت: فماذا يصنع في قوله: إنه سمع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم، لكن إن كان هو أخا محمد بن عباد حكمنا على أن قوله: سمع- وهم من بعض رواته، لأن والدهما عبادا لا صحبة له.

[٥٢٧٥ ز- عبد الملك بن هبار:]

يأتي في هبار بن الأسود.

٥٢٧٦- عبد الملك الحجبي «١» :

ذكره أبو بكر بن عليّ في «الصّحابة» ، وأخرج من طريق يعلى بن الأشدق، عنه- أنّ النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم مرّ بأهل مكة فقالوا: يا رسول اللَّه، نسقيك نبيذا؟ فقال: «نعم» .... الحديث.

وفيه:

«فانتبذوا في القرب، وغيّروا طعم الماء واشربوا» .

فعليّ ساقط «٢» .

[٥٢٧٧- عبد الملك بن علقمة الثقفي» :]

تقدم في عبد الرحمن.

[٥٢٧٨- عبد الملك بن أبي بكر:]

قال: قدمت على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم مع تميم الداريّ، وكنت جمّاله. استدركه ابن الأمين.

٥٢٧٩- عبد مناف بن عبد الأسد المخزومي «٤» :

أبو سلمة، مشهور بكنيته.

غيّره النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم فسمّاه عبد اللَّه. وقد تقدم في العبادلة.

٥٢٨٠- عبد النور الجنّي:

اختلقه بعض الكذابين. يأتي في القسم الأخير.

٥٢٨١- عبد هلال «٥» :

في عبد اللَّه بن هلال.


(١) أسد الغابة ت (٣٤٣٠) .
(٢) في أ: فيعلى ساقط.
(٣) أسد الغابة ت (٣٤٣٢) ، أسد الغابة ٣/ ٥١٠- تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٥٩..
(٤) أسد الغابة ت (٣٤٣٣) .
(٥) أسد الغابة ت (٣٤٣٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>