للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووقع عند الباورديّ ذكر عبيد بن محصن غير مضاف، وساق له هذا الحديث، ووقع عند إبراهيم الحربي من هذا الوجه عبد الرحمن بن محصن.

٥٣٣١- عبيد اللَّه بن مسلم القرشي «١» :

يأتي في مسلم بن عبيد اللَّه.

٥٣٣٢ ز- عبيد اللَّه بن مسلم، آخر «٢» :

يأتي في عبيد بن مسلم بلا إضافة.

٥٣٣٣- عبيد اللَّه بن معمر

بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة «٣» بن كعب بن لؤيّ القرشي التيمي، والد عمر بن عبيد اللَّه الأمير، أحد أجواد قريش.

روى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم.

روى عنه عروة بن الزّبير.

أخرج ابن أبي عاصم، والبغويّ، من طريق حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبيد اللَّه بن معمر، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: «ما أوتي أهل بيت الرّفق إلا نفعهم، ولا منعوه إلّا ضرّهم» .

قال البغويّ: لا أعلمه روى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم غيره، ولا رواه عن هشام إلا حماد. انتهى.

وقال ابن مندة: اختلف في صحبته، ولا يصح له حديث. وقد أعلّ أبو حاتم الرازيّ هذا الحديث، فقال: أدخل قوم لا يعرفون العلل هذا الحديث في مسانيد الوحدان، وقالوا:

هذا ما أسند عبيد اللَّه بن معمر عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، وهذا وهم، إنما أراد حماد بن سلمة عن هشام بن عروة. حديثه عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن معمر، وهو أبو طوالة فلم يضبطه، ووهم فيه، ورواه أبو معاوية عن هشام بن عروة، فأظهر علته.

قلت: ويدل على إدراكه عصر النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، وهو مميّز، ما أخرجه الزبير بن بكار عن عثمان بن عبد الرحمن- أنّ عبيد اللَّه بن معمر، وعبد اللَّه بن عامر بن كريز، اشتريا من عمر بن الخطاب رقيقا من سبي، ففضل عليهما من ثمنهم ثمانون ألف درهم، فأمر بهما عمر فلزما بهما، فقضى بينهما طلحة بن عبيد اللَّه.

وتناقض فيه أبو عمر، فقال: وهم من قال له صحبة، وإنما له رؤية، ثم ذكر أيضا أنه قتل وهو ابن أربعين سنة.


(١) أسد الغابة ت (٣٤٧٨) ، الاستيعاب ت (١٧٤٠) .
(٢) أسد الغابة ت (٣٤٧٩) .
(٣) أسد الغابة ت (٣٤٨٠) ، الاستيعاب ت (١٧٤١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>