للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٦٢٤- عقبة بن قيظي «١» :

بقاف ومثناة، وزن ضيفي، ابن قيس بن لوذان الأنصاري الأوسي الحارثي.

شهد أحدا، واستشهد يوم جسر أبي عبيد. [ذكره أبو عمر.

[٥٦٢٥ ز- عقبة بن أبي قيس:]

صيفي بن الأسلت.

قال أبو عبيد:] له ولأبيه صحبة. واستشهد عقبة بالقادسية.

قال ابن المهلّبيّ وأبو الفرج الأصبهانيّ وغيرهما: أسلم عقبة، واستشهد بالقادسيّة.

[٥٦٢٦- عقبة بن كديم:]

بن عدي بن حارثة بن عمرو بن زيد «٢» مناة بن عديّ بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي.

شهد أحدا وما بعدها، ذكره العدوي «٣» في الأنساب. وقال ابن يونس: شهد فتح مصر وعقبه بها، وله صحبة، ولا يعرف له رواية.

وعدّه الواقديّ في المنافقين، وكان ذلك في أول أمره ثم تاب.

٥٦٢٧- عقبة بن مالك الليثي «٤» :

قال البغويّ: سكن البصرة، وله حديث: قال مسلم والأزدي وغيرهما: تفرّد بشر بن عاصم بالرواية عنه.

قلت:

أخرج حديثه النّسائيّ، والبغويّ، وابن حبّان، وغيرهم من طريق سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، أتينا بشر بن عاصم فقال: حدثنا عقبة بن مالك، وكان من رهطه، فقال: بعث رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم سريّة فأغارت على قوم فشدّ رجل من القوم، فاتبعه رجل من السرية، فقال له: إني مسلم، فلم ينظر إليه، فضربه فقتله. وفيه: فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم:

«إنّ اللَّه أبي عليّ فيمن قتل مؤمنا ... » الحديث.

ووقع في رواية البغويّ، من طريق يونس بن عبيد، عن حميد، عن مالك بن عقبة، أو عقبة بن مالك، وترجم لأجل ذلك في حرف الميم لمالك، ونبّه فيه على الاختلاف المذكور. وعقبة بن مالك هو المحفوظ.


(١) أسد الغابة ت (٣٧١٨) ، الاستيعاب ت (١٨٤٧) .
(٢) أسد الغابة ت (٣٧١٩) .
(٣) في أ: العذري.
(٤) أسد الغابة ت (٣٧٢١) ، الاستيعاب ت (١٨٤٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>