للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن حبّان: شهد أحدا.

وقال ابن إسحاق: حدثني داود بن الحصين، عن عبد الرحمن بن عقبة، عن أبيه عقبة مولى جبر بن عتيك، قال: شهدت أحدا مع مولاي، فضربت رجلا من المشركين، فقلت: خذها وأنا الغلام الفارسيّ. فقال النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم: «ألا قلت خذها وأنا الغلام الأنصاريّ؟ فإنّ مولى القوم من أنفسهم» .

أخرجه أبو يعلى من هذا الوجه، وذكره ابن السّكن، من رواية جرير بن حازم، عن داود بن الحصين نحوه. ورواه يحيى بن العلاء عن داود، فقلبه، قال: عن عقبة بن عبد الرحمن، عن أبيه.

وقد مضى النقل عن الواقديّ أنه جعل هذه القصة لرشيد الفارسيّ، فإن لم يكونا اثنين، وإلّا فالصواب مع ابن إسحاق.

وقد روى ابن أبي خيثمة، وأبو داود، وابن ماجة، وابن مندة، من طريق هذا الحديث، من رواية جرير بن حازم، عن ابن إسحاق، فقال: عبد الرحمن بن أبي عقبة.

والّذي في «المغازي» عبد الرحمن بن عقبة اسم لا كنية، فإن كان جرير ضبطه فيحتمل أن يكون رشيد اسمه، وأبو عقبة كنيته. واللَّه أعلم.

[٥٦٣٨ ز- عقبة غير منسوب.]

أخرجه عليّ بن سعيد في الصحابة، وروى من طريق شريك، عن عبيد اللَّه بن عمرو، عن عبد اللَّه بن عقبة، عن أبيه، عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم قال: «يجدّ المؤمن مجتهدا فيما يطيق متلهفا على ما لا يطيق» .

٥٦٣٩- عقربة الجهنيّ، والد بشر «١» :

استشهد بأحد. وقد تقدم ذلك مستوفى في ترجمة بشر، في الباء الموحدة.

[٥٦٤٠- عقفان:]

بقاف ثم فاء وفتحات، ابن شعثم «٢» ، بضم المعجمة والمثلثة وبينهما عين مهملة ساكنة، التميمي.

عداده في أعراب البصرة، يكنى أبا ورّاد.

ذكره ابن أبي حاتم في الصحابة، وقال: هو أخو ذؤيب. وقد تقدم ذكره في ترجمة خارجة بن عقفان في حرف الخاء المعجمة.


(١) أسد الغابة ت (٣٧٢٨) .
(٢) أسد الغابة ت (٣٧٢٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>