للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال في ابن الحضرميّ: روى عنه السّائب بن يزيد. وقال في ابن سبع «١» : سمع منه السائب بن يزيد [فعله] «٢» .

٥٦٦٢- العلاء بن سعد الساعدي «٣» :

روى ابن مندة من طريق عطاء بن يزيد بن مسعود، عن سليمان بن عمر بن الربيع، حدثني عبد الرحمن بن العلاء بن سعد، من بني ساعدة، عن أبيه- وكان ممن بايع يوم الفتح- أنّ النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم قال يوما لجلسائه: «هل تسمعون ما أسمع؟ أطّت «٤» السّماء وحقّ لها أن تئطّ» ... الحديث.

وأخرجه ابن عساكر في تاريخه في ترجمة محمد بن خالد، من طريق ابن مندة بهذا الإسناد.

٥٦٦٣- العلاء بن عقبة «٥» :

ذكره المستغفريّ في الصحابة، وقال: كنت في عهد عمرو بن حزم. واستدركه أبو موسى.

وذكره المرزبانيّ، فقال: كان النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم يبعثه هو والأرقم في دور الأنصار.

وقرأت في التاريخ المصنف للمعتصم بن صمادح أنّ العلاء بن عقبة والأرقم كانا يكتبان بين الناس المداينات والعهود والمعاملات.

٥٦٦٤- العلاء بن عمرو الأنصاري «٦» :

وقال أبو عمر: له صحبة، وشهد صفّين مع علي.

[٥٦٦٥- العلاء بن مسروح:]

الهذلي «٧» . يأتي في عويم.


(١) في أ: سبيع.
(٢) سقط في أ.
(٣) أسد الغابة ت (٣٧٤٩) ، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٨٨، الجرح والتعديل ٦/ ٣٥٦، التاريخ الكبير ٦/ ٥٠٩.
(٤) الأطيط: صوت الأقتاب، وأطيط الإبل: أصواتها وحنينها، أي إن كثرة ما فيها من الملائكة قد أنقلها حتى أطت. وهذا مثل وإيذان بكثرة الملائكة، وإن لم يكن ثم أطيط، وإنما هو كلام تقريب أريد به تقرير عظمة اللَّه تعالى. النهاية ١/ ٥٤.
(٥) التاريخ الكبير ٦/ ٥١٩، الطبقات الكبرى ١/ ٢٧١، ٢٧٣، الجرح والتعديل ١/ ١٩٨٢، البداية والنهاية ٥/ ٣٥٣، أسد الغابة ت (٣٧٥١) .
(٦) أسد الغابة ت (٣٧٥٢) ، الاستيعاب ت (١٨٦٣) .
(٧) أسد الغابة ت (٣٧٥٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>