للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالخروج مع أهل حروراء «١» ، فأخذه أبوه فأوثقه حتى أحدث التّوبة بعد ذلك.

[٦٠٢٠- عمرو بن فلان الأنصاري.]

قال أحمد في مسندة: حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الوليد بن سليمان- أنّ القاسم ابن عبد الرحمن حدّثهم عن عمرو بن فلان الأنصاري، قال: بينما هو يمشي قد أسبل إزاره إذ لحقه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم، وقد أخذ بناصية نفسه، وهو يقول: اللَّهمّ عبدك وابن عبدك وابن أمتك. قال عمرو: فقلت: يا رسول اللَّه، إني رجل حمش الساقين. فقال: يا عمرو، إن اللَّه قد أحسن كلّ شيء خلقه، يا عمرو ... وضرب بأربع أصابع من كفّه اليمنى ... الحديث

في موضع الإزار، وسنده حسن.

[٦٠٢١ ز- عمرو:]

غير منسوب.

يأتي حديثه في ترجمة كردم بن قيس في حرف الكاف إن شاء اللَّه تعالى.

[ذكر من اسمه عمران]

[٦٠٢٢- عمران بن بلال]

بن أحيحة بن الجلاح، بضم الجيم وتخفيف اللام، عمّ عبد الرحمن بن أبي ليلى التابعي المشهور.

قال العدويّ: له صحبة.

٦٠٢٣- عمران بن الحجاج «٢» :

قال ابن مندة: ذكره البخاريّ في الصّحابة، ولم يذكر له حديثا.

[٦٠٢٤- عمران بن حصين]

بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن حذيفة «٣» بن جهمة بن غاضرة بن حبشية بن كعب بن عمرو الخزاعي، هكذا نسبه ابن الكلبي ومن تبعه.


(١) حروراء: بفتحتين وسكون الواو وراء أخرى وألف ممدودة، وهي قرية بظاهر الكوفة وقيل: موضع على ميلين منها نزل به الخوارج الذين ٤/ ٧٠٤ خالفوا علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه- فنسبوا إليها. انظر معجم البلدان ٢/ ٢٨٣.
(٢) أسد الغابة ت (٤٠٤٧) .
(٣) أسد الغابة ت (٤٠٤٨) ، الاستيعاب ت (١٩٩٢) ، مسند أحمد ٤/ ٤٢٦، تاريخ ابن معين ٤٣٦، طبقات ابن سعد ٤/ ٢٨٧، طبقات خليفة ١٠٦، ١٨٧، التاريخ الكبير ٦/ ٤٠٨، المعارف ٣٠٩، أخبار القضاة ١/ ٢٩١، ٢٩٢، الجرح والتعديل ٦/ ٢٩٦، المستدرك ٣/ ٤٧٠، تهذيب الكمال ١٠٥٧، تاريخ الإسلام ٢/ ٣٠٦، العبر ١/ ٥٧، مجمع الزوائد ٩/ ٣٨١، تهذيب التهذيب ٨/ ١٢٥، ١٢٦، خلاصة تذهيب الكمال ٢٩٥، شذرات الذهب ١/ ٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>