للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٢٣٧- عبد الرحمن بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي «١» :

أحد الإخوة.

قال مصعب الزّبيريّ: ولد في عهد النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، واستشهد بإفريقية، وتقدّم له ذكر في ترجمة عبد اللَّه بن الغسيل في القسم الأول.

٦٢٣٨- عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن أبي عقيل عثمان بن عبد اللَّه بن ربيعة بن الحارث بن حبيب بن الحارث بن مالك الثقفي ثم المالكي:

ابو مطرف، وقيل أبو سليمان، وهو الّذي يقال له ابن أم «٢» الحكم: فنسب لأمه وهي بنت أبي سفيان.

قال البغويّ: يقال ولد في عهد النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم.

وذكره البخاريّ، وابن سعد، وخليفة، وأبو زرعة الدمشقيّ، وابن حبان وغيرهم في التابعين.

أخرج البغويّ في نسخة أبي نصر التمار، عن سعيد بن عبد العزيز، عن إسماعيل بن عبيد اللَّه، عن عبد الرحمن ابن أم الحكم أنه صلّى خلف عثمان «٣» الصلاة، فذكر ما كان يقرأ به إذا جهر.

وأخرج له البغويّ من طريق العيزار بن حريث عنه حديثا في سؤال اليهود عن الروح، فقال البخاريّ وأبو حاتم: هو مرسل.

وذكر خليفة أنّ خاله معاوية ولّاه الكوفة بعد موت زياد في سنة سبع وخمسين فأساء السيرة، فعزله، وولّاه مصر بعد أخيه عتبة بن أبي سفيان.

وأخرج الطّبريّ من طريق هشام بن الكلبي أن ابن أم الحكم أساء السيرة بالكوفة، فأخرجوه فلحق بخاله، فقال: أولّيك خيرا منها: مصر، فولاه، فلما كان على مرحلتين خرج إليه معاوية بن حديج فمنعه من دخول مصر، فقال: ارجع إلى خالك، فلعمري لا تسير فينا سيرتك بالكوفة، فرجع وولّاه معاوية بعد ذلك الجزيرة، فكان بها إلى أن مات معاوية.

وكان غزا الروم سنة ثلاث وخمسين، ثم استولى على دمشق لما خرج عنها الضحاك بن قيس بعد أن غلب عليها ليقاتل مروان بن الحكم بمرج راهط، فدعا عبد الرحمن


(١) أسد الغابة ت (٣٣٤٢) ، الاستيعاب ت (١٤٣٩) .
(٢) في أ: أبي.
(٣) في أ: الصلوات.

<<  <  ج: ص:  >  >>