للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو القائل أيضا:

إن تنكروني فأنا ابن يثربيّ ... قاتل علباء وهند الجمليّ

ثمّ ابن صوحان على دين عليّ

[الرجز] ثم قتل عمرو في ذلك اليوم. وقد تقدم في الأول عمرو بن يثربي الضمريّ: وهو غير هذا، ذكر دعبل في طبقات الشعراء أنه بعد أن قتل الثلاثة

وكانوا من عسكر عليّ طلب البراز فبرز له عليّ، فقال: من أنت؟ فقال: أنا علي بن أبي طالب. قال: واللَّه ما أحبّ أن أقتلك، وما أحبّ أن تقتلني، فرجع عنه، فسأله عمّار عن رجوعه فأخبره، فقال له: أنا له، فقال له عليّ: خذ مغفري، فاجعله على رأسك، ثم أمكنه من ضربة في رأسك فإذا فعل فاقصد رجله، فإنّي رأيتها مكشوفة، ففعل فسقط فجرّه عمار برجله حتى أتى به عليا، فقال له:

استبقني يا أمير المؤمنين لعدوك، فقال: لو لم تقتل الثلاثة لفعلت، اضرب عنقه يا عمار، ففعل.

٦٥٣٧ ز- عمرو بن يزيد بن الحارث الذّهليّ:

ذكره الأموي في المغازي، عن ابن الكلبي، قال: كان ممن ثبت على إسلامه وقت ردّة كندة، فلما افتتح عكرمة الحصن أطلقه وجميع من كان فيه من المسلمين وخيرهم، فاختار عمرو امرأته وترك أمّه، فعوتب في ذلك، فقال: امرأتي حسناء لا أصبر عنها، وأمي عجوز اشتريها غدا بخمس قلائص، فكان كما قال.

[٦٥٣٨ ز- عمرو بن يزيد:]

سمع أبا بكر الصديق. روى عنه ربيعة بن مرداس، فلينظر في تاريخ الخطيب.

٦٥٣٩ ز- عمرو بن فلان بن طريف الدّوسي:

ابن عم الطفيل بن عمرو الماضي.

ذكره ابن الكلبي في الجمهرة، فقال بعد ذكر الطفيل: وقتل عمه عمرو يوم اليرموك.

٦٥٤٠- عمران بن تيم «١» :

وقيل ابن ملحان، وقيل ابن عبد اللَّه، أبو رجاء العطاردي.

مشهور بكنيته. يأتي في الكنى.

[٦٥٤١- عمران بن سوادة:]

له إدراك، ذكر البخاري في تاريخه من طريق عبد الرحمن بن يزيد عنه، قال: صليت خلف عمر الصبح، فقرأ سبحان.


(١) أسد الغابة ت (٤٠٤٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>