للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان عبد الرحمن في حياة أبيه صغيرا دل على أن أكبر شيخ له علي بن أبي طالب، ولا يلزم من ذلك أن يكون له رؤية فضلا عن الصحبة.

[٦٧٢٩ ز- عبد الرحمن بن نافع بن عبد الحارث الخزاعي:]

لأبيه صحبة، وذكره هو وابن شاهين، فقال: ذكره ابن سعد.

قلت: وابن سعد إنما ذكره في التابعين، وكذا ذكره فيهم، ولعبد الرحمن هذا رواية عن أبي موسى الأشعري، وحديثه عنه في صحيح البخاري.

[٦٧٣٠ ز- عبد الرحمن بن هشام.]

ذكره البغويّ، وابن قانع في «الصّحابة» وقال البغوي: أحسبه من أهل المدينة، وأخرجا من طريق ابن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة، عن الحارث بن عبد الرحمن بن هشام، عن أبيه، قال: أتى ابن الحمامة السلمي النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم وهو في المسجد، فقال: إني أتيت على ربي ... الحديث.

قال البغويّ، بعد أن أخرجه من رواية جرير عن ابن إسحاق: لا أدري أسمع عبد الرحمن بن هشام أم لا؟.

قلت: أظنه انقلب، وأنه من رواية عبد الرحمن بن هشام، عن أبيه.

وقد روى الطّبراني بهذه الترجمة حديثا غير هذا، ثم وجدته عند ابن مندة من طريق موسى بن محمد، عن ابن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة، عن الحارث بن أبي بكر، عن أبيه، عن ابن حمامة قال: فذكره.

قلت: فعلى هذا فالحديث مرسل، ونسب الحارث في رواية جرير إلى جده عبد الرحمن إلى جدّه الحارث، فهو الحارث بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.

وأخرجه أبو نعيم من طريق حماد بن سلمة، عن ابن إسحاق، فقال [....] .

٦٧٣١ ز- عبد الرحمن الفارسيّ الأزرق:،

أبو عقبة.

ذكره ابن قانع وغيره في الصحابة، ومنهم من ترجم له عبد الرحمن الأزرق الفارسيّ، والد عقبة، وأخرجوا من رواية يحيى بن العلاء، عن داود بن الحصين، عن عقبة بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: شهدت أحدا فضربت رجلا، فقلت: خذها وأنا الغلام الفارسيّ ... الحديث.

وقد تقدم في الأول في ترجمة عقبة والد عبد الرحمن، من طريق ابن إسحاق، عن

<<  <  ج: ص:  >  >>