للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا مقلوب، وفيه انقطاع، والصواب رواية عبد الغفور عن أبيه سعيد هذا من حيث السند، وإلا فرجاله ما بين ضعيف ومجهول.

[٦٧٣٨ ز- عبد القيس اليمامي الحنفي:.]

ذكره بعضهم في الصحابة متمسكا بظاهر ما وقع في مسند طلق بن علي من مسند أحمد، من طريق سراج بن عقبة. عن عمته خلدة بنت طلق، قالت: حدثني أبي طلق أنه كان عند رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم جالسا، فجاء عبد القيس، فقال: يا رسول اللَّه، ما ترى في شراب نصنعه بأرضنا من ثمارنا، فأعرض عنه ... الحديث.

هكذا وقع، وظاهره أنه اسم رجل معين، وهو محتمل والمعروف أن الّذي سأله عن ذلك الوفد.

[٦٧٣٩ ز- عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف:،]

جدّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم.

ذكره ابن السّكن في الصّحابة لما جاء عنه أنه ذكر أنّ النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم سيبعث، كما ذكر بجيرا الراهب، وسيف بن ذي يزن، وقسّ بن ساعدة وأنظارهم ممن مات قبل البعثة.

قال ابن السّكن: روى عنه خبر فيه علم من دلائل النبوة، ثم ساق من طريق المسور بن مخرمة، عن عبد اللَّه بن عباس، عن أبيه العباس بن عبد المطلب، عن أبيه عبد المطلب بن هاشم، قال: قدمت من اليمن في رحلة الشتاء فلقيني رجل من أهل الزّبور، فجعل ينظر إليه، فانتسب له إلى أن قال له: تزوج في بني زهرة ... فذكر القصة.

[٦٧٤٠- عبد الملك بن سعيد بن حريث:.]

ذكره الذّهبيّ في «التجريد» ، وقال: له إدراك، وهو ابن أخي عمرو بن حريث كما تقدم.

قلت: ذكره الباورديّ في الصحابة من أجل حديث من روايته مرسل،

أخرجه من طريق حصين بن عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد بن حريث، قال: ربما مس النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم لحيته وهو في الصلاة.

قال ابن أبي حاتم: هو مرسل.

[٦٧٤١ ز- عبد الملك بن محمد الأنصاري:.]

تابعي أرسل حديثا، فذكره بعضهم في الصحابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>