للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من المتّقين حتّى يدع ما لا بأس به حذرا ممّا به البأس» .

وهذا حديث عطية السعدي بعينه، فقد أخرجه الترمذي وابن ماجة من حديثه.

[العين بعدها الفاء]

٦٨١٠- عفيف بن الحارث اليماني «١» :

ذكره الطّبراني في الصحابة، وتبعه أبو نعيم:

فروى من طريق المعافى بن عمران، عن أبي بكر الشيبانيّ، عن حبيب بن عبيد عن عفيف بن الحارث اليماني- أنّ النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: «ما من أمّة ابتدعت بعد نبيّها بدعة إلّا أضاعت مثلها من السّنّة» «٢» .

قال أبو موسى في «الذيل» وقع التصحيف عنده في مواضع: الأول في اسمه، وإنما هو غضيف بمعجمتين. الثاني في نسبه، وإنما هو الثّمالي، بضم المثلثة. الثالث في السند، وإنما هو أبو بكر الغساني «٣» ، وهو ابن أبي مريم، قال: وقد أورده الطبراني في كتاب السنة على الصواب.

[العين بعدها القاف]

٦٨١١- عقبة بن أوس «٤» :

تابعي مشهور أرسل حديثا أخرجه بقي بن مخلد في مسندة، واستدركه الذهبي في التجريد، ولا معنى لاستدراكه.

[٦٨١٢- عقبة بن الحارث الفهري:]

أمير المغرب لمعاوية ويزيد.

قال ابن يونس: يقال له صحبة، ولا يصح، كذا استدركه الذهبي في التجريد، فلم يصب، وهذا هو عقبة بن نافع بن الحارث، نسبه هنا إلى جده.

وقد ذكره ابن يونس على الصواب، فلعل النسخة سقط منها اسم أبيه. وقد مضى ذكر عقبة بن نافع في القسم الثاني.


(١) أسد الغابة ت (٣٧٠١) .
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير ١٨/ ١٩. وأورده الهيثمي في الزوائد ١/ ١٩٣ عن غضيف بن الحارث الثمالي.... الحديث وقال رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو منكر الحديث. وأورده المنذر في الترغيب ١/ ٨٦، والمتقي الهندي في كنز العمال، حديث رقم ١١٠٠.
(٣) أسد الغابة: النسائي.
(٤) بقي بن مخلد ٧٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>