للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٨٣٠ ز- عمارة بن عبيد «١» :

رجل من أهل الشام.

تقدم ذكره في القسم الأول، وأن الصواب أنه تابعي، روى عن صحابي من خثعم لم يسمّ.

٦٨٣١- عمارة بن غراب «٢» :

ذكره جعفر أيضا، وعزاه ليحيى بن يونس. أورده أبو موسى، قال: وهو رجل من حمير، تابعي، ليست له صحبة.

قلت: حديثه في سنن أبي داود، عن عمته، عن عائشة. وقال أبو حاتم: روى عن عائشة، وقيل عن عمته، عن عائشة

[٦٨٣٢ ز- عمارة بن قرص الليثي:]

استدركه مغلطاي فيما قرأت بخطه على أسد الغابة، فصحّفه، وإنما هو عبادة. وقد مضى على الصواب.

٦٨٣٣ ز- عمارة بن الوليد بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم:.

استدركه ابن فتحون، وعزاه لمقاتل، فإنه قال في تفسيره في قوله تعالى: ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً [المدثر- آية: «١١» ] قال: نزلت في الوليد بن المغيرة، كان له من الولد سبعة، أسلم ثلاثة: خالد، وهشام، وعمارة، كذا قال.

وأورده الثّعلبيّ في «تفسيره» عن مقاتل. والصواب خالد وهشام والوليد، فأما عمارة فإنه مات كافرا، لأن قريشا بعثوه إلى النجاشي، فجرت له معه قصة، فأصيب بعقله، وهام مع الوحش. وقد بينت «٣» أنه ممن دعا النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم عليهم من قريش لما وضع عقبة بن أبي معيط سلى «٤» الجزور على ظهره وهو يصلي.

[٦٨٣٤ ز- عمارة:]

صاحب النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم.


(١) وفي أسد الغابة: وقيل ابن عبيد اللَّه الخثعميّ وقيل عمار بن عبيد. وقد تقدم في عمار. وعمارة بإثبات الهاء أصح.
(٢) أسد الغابة ت (٣٨٢٣) .
(٣) في أ: ثبت.
(٤) السّلى: الجلدة الرقيقة التي يكون فيها الولد، يكون ذلك للناس والإبل والخيل، والجمع أسلاء، وقال أبو زيد: السّلى: لفافة الولد من الدواب والإبل، وهو من الناس المشيمة. اللسان ٣/ ٢٠٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>