للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كذا رواه معمر. ونبّه مسلم في أوائل كتاب اليمين له على وهم معمر فيه، قال: وهو عمر بن محمد بن جبير بن مطعم لا شكّ فيه، ولم يكن لجبير أخ اسمه عمرو، لا يختلف أهل النسب في ذلك.

قلت: والحديث المذكور مشهور لجبير بن مطعم، كذا رواه أصحاب الزهري عنه.

وقد وقع عند إسحاق الدّبري عن عبد الرزاق في هذا الإسناد- أنّ أباه جبيرا أخبره، فذكر الحديث. وهذا أصرح ما يتمسّك به في ذلك.

٦٨٨٦- عمرو بن نضلة: «١»

ذكره ابن مندة. وصوابه طلحة بن نضلة. كما مضى.

[٦٨٨٧ ز- عمرو بن وابصة بن معبد:]

تابعي معروف، أخرجه الباوردي في الصحابة،

وساق من طريق معمر، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن زياد بن أبي الجعد، عن عمرو بن وابصة- أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم أبصر رجلا يصلّي خلف الصف، فأمره أن يعيد.

وهذا خطأ نشأ عن تصحيف، وإنما هو عن عمرو، عن وابصة، فتصحّف عن فصارت ابن، فعمرو هو ابن راشد، والصحابي هو وابصة، فقد أخرجه أبو داود، والترمذي، من طريق شعبة، عن عمرو بن مرة، عن هلال على الصواب.

٦٨٨٨ ز- عمرو السعدي «٢» :

ذكره البغويّ، والباوردي، وابن قانع، وابن مندة، وابن فتحون.

وهو خطأ نشأ عن سقط أو قلب،

فإنّهم أوردوا من طريق إسماعيل بن عبد اللَّه بن أبي المهاجر، عن عطية بن عمرو السعدي، عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم: «لا تسأل النّاس شيئا ومال اللَّه مسئول ومنطى» .

وهذا هو عطية بن عمرو السعدي. والحديث معروف لإسماعيل، عن ابن عطية السعدي، عن أبيه.

[٦٨٨٩- عمرو، أبو شريح الخزاعي:]

كذا سماه يحيى بن يونس الشّيرازي، واستدركه أبو موسى، فوهم، وإنما هو خويلد بن عمرو، فعمرو اسم أبيه. وقد مضى على الصواب.


(١) أسد الغابة ت (٤٠٣٤) .
(٢) أسد الغابة ت (٣٩٩٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>