للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سيف فإنه يقول: عن عبد الرحمن بن زياد إلا الزّبيدي فإنه يقول: عن يونس، عن عامر بن زياد، عن قباث.

وأخرج أبو نعيم في الدلائل قصة إسلامه بعد الخندق مطوّلة، وفيها علم من أعلام النبوة.

وقال ابن الكلبيّ: كان صاحب المجنّبة يوم اليرموك مع أبي عبيدة بن الجراح، والمعروف ما أسنده البغوي أنّ عبد الملك بن مروان سأل قباث بن أشيم عن المسألة المذكورة، وقال: وصلت بي أمي على روث الفيل أعقله، وبذلك جزم عبد الصمد وابن سميع، وأسند سيف في الفتوح أنّ مروان هو الّذي سأله. وقال أبو نعيم: أدركه أمية بن عبد شمس. وقال ابن عساكر: شهد اليرموك، وكان على كردوس، ثم سكن حمص، قاله عبد الصمد بن علي وابن سميع.

٧٠٧٢ ز- قبيصة بن الأسود «١»

بن عامر بن جوين بن عبد رضا، بضم الراء ومعجمة مقصور الطائي.

ذكره الطّبريّ، وابن قانع، وقالا: وفد على النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، وتقدم له ذكر في ترجمة زيد الخيل «٢» بن مهلهل الطائي.

وقال المرزبانيّ: يقال قبيصة بن الأسود.

قال أبو الفرج الأصبهانيّ: أخبرني الكوكبي إجازة، حدثني علي بن حرب، أنبأني هشام بن الكلبي وغيره، قالا، وفد زيد الخيل على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم ومعه وزر بن سدوس النّبهاني، وقبيصة بن الأسود بن عامر بن جوين الجرمي، ومالك بن جسري «٣» المعني، وقيس بن كسفة «٤» الطريفي، وقيس بن حليف الطريفي، وعدة من طي، فأناخوا ركابهم بباب المسجد، فذكر قصة طويلة، وقد تقدم ذلك في ترجمة زيد الخيل «٥» موصولا من الأخبار المنثورة لابن دريد.

٧٠٧٣ ز- قبيصة بن البراء «٦» :

قال ابن مندة: ذكروه في الصحابة، ولا يثبت، وروى الطبراني من طريق نعيم بن حماد في كتاب الفتن لنعيم: حدثنا ابن عبد الوارث، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي خثيم،


(١) أسد الغابة ت (٤٢٥٧) .
(٢) في الجبليّ.
(٣) في الأغاني: جبيذ، وفي الطبقات: بن خيبري.
(٤) في الطبقات: وقعين بن خليف.
(٥) في أالجبل.
(٦) أسد الغابة ت (٤٢٥٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>