للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شددت يميني إذ أتيت محمّدا ... يخير يد شدّت بحجزة مئزر

وذاك امرؤ قاسمته نصف دينه ... فأعطيته كفّ امرئ غير معسر

وإنّ امرأ فارقته عند يثرب ... لخير نصيح من معدّ وحمير

[الطويل] ثم أتى قومه فأخبرهم الخبر، فخرج معه تسعمائة، فأقبل بهم يريد النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فنزل به الموت، فأوصى إلى ثلاثة رهط من قومه، منهم عباس بن مرداس، وأمّره على ثلاثمائة، والأخنس بن يزيد على ثلاثمائة، وحبان بن الحكم على ثلاثمائة، وقال: امضوا العهد الّذي في عنقي.

فأتوا النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم فأخبروه بموته وخبره، فقال: «أين تكملة الألف» ؟ فقالوا: خلفها بالحيّ مخافة حرب كانت بيننا وبين بني كنانة، فقال: «ابعثوا إليهم، فإنّه لا يأتيكم العام شيء تكرهونه» .

فأتوه بالعدّة، عليهم المقنع بن مالك بن أمية، وفي ذلك يقول عباس بن مرداس في المقنع:

القائد المائة الّتي وفّى بها ... تسع المئين فتمّ ألفا أفرعا «١»

[الكامل]

[٧١٠٧ ز- قديم:]

بالتصغير.

خاطب بها النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم المقدام بن معديكرب، فقال: يا قديم صحّ ذلك من حديثه عند أبي داود وغيره، وهي نظير قوله لأسامة: «يا أسيم» .

[القاف بعدها الراء]

[٧١٠٨- قردة بن نفاثة:]

بنون مضمومة وفاء خفيفة ويعد الألف مثلثة، السلولي «٢» ، ابن عمرو بن ثوابة بن عبد اللَّه بن تميمة بن عمرو بن مرّة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن ومرة أخو عامر بن صعصعة الّذي ينسب إليه بنو عامر. وأما بنو مرّة فنسبوا إلى أمهم سلول بنت ذهل بن شيبان.

ذكره ابن السّكن، وابن شاهين، وأبو عمر في القاف، وكذلك أبو الفتح الأزديّ وغيره، وبه جزم ابن الكلبيّ، وابن سعد، وأبو حاتم السّجستانيّ والمرزباني وغيرهم.

وذكره ابن مندة في الفاء [٥٦٨] فقال: فروة. والأول أقوى وعكس ذلك أبو الفتح الأزدي، وابن شاهين فذكراه في القاف، وهو تصحيف، وإنما هو فروة- بالفاء والواو.


(١) ينظر البيت في أسد الغابة ت (٤٢٨٦) .
(٢) أسد الغابة ت (٤٢٨٨) ، الاستيعاب ت (٢١٩١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>