للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالأرض، ثم تحامل على سيفه، فقتل نفسه.. الحديث، وفي آخره: «إنّ الرّجل ليعمل بعمل أهل الجنّة فيما يبدو للنّاس وهو من أهل النّار.

[القاف بعدها السين]

٧١٢٤- قسامة بن حنظلة «١»

الطائي.

له وفادة، وقال ابن مندة: له ذكر في حديث طلحة.

قلت: وأظنه والد الجرباء «٢» بنت قسامة التي تزوّجها طلحة بن عبيد اللَّه أحد العشرة، فولدت له إسحاق، وكانت في غاية الجمال، فكانت لا تقف معها امرأة إلا استقبحت، فكنّ يتجنبن الوقوف معها، فسمّيت الجرباء «٣» لذلك، ويقال اسم أبيه رومان.

[القاف بعدها الشين]

٧١٢٥- قشير «٤» :

قيل: هو اسم أبي إسرائيل الّذي نذر أن يحجّ، مشهور بكنيته.

ذكره البغويّ، وقال أبو علي بن السّكن: له صحبة.

حدثني محمد بن يزيد الخراساني، حدثنا علي بن الحسن، حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن محمد بن كريب، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: نذر أبو إسرائيل قشير أن يقوم ولا يقعد ولا يستظلّ ولا يتكلم، فأتى به النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فقال: اقعد واستظلّ، وتكلم.

قال أبو علي: لا يعرف إلا من هذا الوجه «٥» . وسيأتي في الكنى غير مسمّى.

[٧١٢٦ ز- قشير، غير منسوب:]

قال الزّبير بن بكّار في أخبار المدينة: حدثني محمد بن الحسن بن زبالة، عن إبراهيم ابن جعفر، عن قشير بن عبد اللَّه بن [٥٧٧] قشير، عن أبيه، عن جده- أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم قال: «إنّ إبراهيم حرّم مكّة، وإنّي أحرّم ما بين لابتيها «٦» » .


(١) أسد الغابة ت (٤٣٠٠) .
(٢) في أ: الخرقاء.
(٣) في أ: الخرقاء.
(٤) أسد الغابة ت (٤٣٠٢) .
(٥) في أالطريق.
(٦) اللّابة: الحرّة وهي الأرض ذات الحجارة السّوداء التي قد ألبستها لكثرتها، وجمعها: لابات، فإذا كثرت فهي اللّاب واللّوب مثل: قارة وقار وقور، وألفها منقلبة عن واو، والمدينة ما بين حرتين عظيمتين النهاية ٤/ ٢٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>